التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة، وهي نموذج صغير مخصص للتدريب ومصنعة من قبل شركة دايموند النمساوية لصناعات الطائرات، كانت في رحلة تدريبية روتينية حين وقع الحادث. ولم يتم حتى الآن الكشف عن الأسباب الدقيقة التي أدت إلى تحطم الطائرة، حيث بدأت الجهات المختصة دراسة الملابسات وجمع البيانات التقنية لتحديد الأسباب المحتملة.
تتميز طائرة DA42 بتصميمها الثنائي المحركات وكفاءتها في أداء المهام التدريبية، حيث تُستخدم بشكل واسع في تدريب الطيارين الجدد على مختلف السيناريوهات الجوية. ومع ذلك، فإن الحادث يثير تساؤلات حول إجراءات الصيانة وظروف التدريب.
من جهة أخرى، أعربت الجهات المعنية عن تعازيها العميقة لعائلتي الضابطين، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من التدريب رغم المخاطر المرتبطة به، حيث يلعب دوراً محورياً في تأهيل طياري الخطوط الجوية.