وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن إسرائيل قدمت إشعارًا مسبقًا بالعمليات العسكرية، محذرة "حماس" من أنها ستدفع "ثمنًا باهظًا"، في تكرار لتهديدات سابقة أطلقها ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق قد مارس ضغوطًا لإطلاق سراح جميع الرهائن، ملوحًا بأن استمرار احتجازهم سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن من بين 59 رهينة لا يزالون في غزة، هناك ما يصل إلى 24 شخصًا يُعتقد أنهم على قيد الحياة، بينهم الأمريكي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، الذي اختطف أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
من جانبها، حملت حركة "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولية تعريض حياة الرهائن للخطر بعد إنهاء وقف إطلاق النار واستئناف العمليات العسكرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنه ينفذ عملية واسعة في قطاع غزة ضد أهداف تابعة لـ"حماس"، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي أعطيا تعليمات للجيش بتكثيف الهجمات.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط أكثر من 200 قتيل وإصابة العشرات جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع فور إعلان استئناف الحرب.