الرئيسية
وأكدت الوزارة، في بلاغ رسمي، أنه تم تزويد جميع مراكز التكفل بالإدمان، يوم السبت 22 مارس 2025، بكميات كافية من دواء الميثادون، مما يضمن استمرارية العلاج للمرضى المستفيدين من هذا البرنامج العلاجي.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء جاء بفضل "تعبئة مختلف شركائها" و"التعاون الدولي الهادف إلى تأمين مصادر التوريد"، مشددة على أن المخزون الحالي كافٍ لتلبية حاجيات المرضى، ويعكس حرصها على ضمان استمرارية العلاجات الأساسية.
كما جددت وزارة الصحة التزامها بـتحسين تدبير المخزون الوطني من الأدوية، وتعزيز آليات التزويد، مؤكدة استمرار التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لتفادي أي انقطاعات مستقبلية في دواء الميثادون وغيره من الأدوية الحيوية.
احتجاجات في طنجة وجمعيات تحذر
وكانت عدة مراكز صحية لعلاج الإدمان قد سجلت خلال الأسابيع الماضية نقصاً حاداً أو انقطاعاً كلياً في مخزون الميثادون، ما أثار موجة من القلق في أوساط المرضى وعائلاتهم، ودفع جمعيات الصحة العامة إلى التحذير من تداعيات خطيرة على مسار العلاج وإمكانية الانتكاسة لدى بعض الحالات.
وفي هذا السياق، شهدت مدينة طنجة احتجاجات لافتة صباح الخميس 20 مارس الجاري، حين أقدم عشرات من ضحايا الإدمان على قطع الطريق العمومية بمنطقة بير الشفاء التابعة لمقاطعة بني مكادة، تنديداً بنفاد الدواء وتأخر السلطات في توفيره، خاصة أن الميثادون يمثل ركيزة أساسية في علاجهم اليومي.
وتشكل عودة هذا الدواء إلى مراكز العلاج خطوة مطمئنة في اتجاه إعادة الاستقرار إلى برامج مكافحة الإدمان، خاصة مع التحديات الاجتماعية والصحية التي تواجهها هذه الفئة من المرضى.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء جاء بفضل "تعبئة مختلف شركائها" و"التعاون الدولي الهادف إلى تأمين مصادر التوريد"، مشددة على أن المخزون الحالي كافٍ لتلبية حاجيات المرضى، ويعكس حرصها على ضمان استمرارية العلاجات الأساسية.
كما جددت وزارة الصحة التزامها بـتحسين تدبير المخزون الوطني من الأدوية، وتعزيز آليات التزويد، مؤكدة استمرار التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين لتفادي أي انقطاعات مستقبلية في دواء الميثادون وغيره من الأدوية الحيوية.
احتجاجات في طنجة وجمعيات تحذر
وكانت عدة مراكز صحية لعلاج الإدمان قد سجلت خلال الأسابيع الماضية نقصاً حاداً أو انقطاعاً كلياً في مخزون الميثادون، ما أثار موجة من القلق في أوساط المرضى وعائلاتهم، ودفع جمعيات الصحة العامة إلى التحذير من تداعيات خطيرة على مسار العلاج وإمكانية الانتكاسة لدى بعض الحالات.
وفي هذا السياق، شهدت مدينة طنجة احتجاجات لافتة صباح الخميس 20 مارس الجاري، حين أقدم عشرات من ضحايا الإدمان على قطع الطريق العمومية بمنطقة بير الشفاء التابعة لمقاطعة بني مكادة، تنديداً بنفاد الدواء وتأخر السلطات في توفيره، خاصة أن الميثادون يمثل ركيزة أساسية في علاجهم اليومي.
وتشكل عودة هذا الدواء إلى مراكز العلاج خطوة مطمئنة في اتجاه إعادة الاستقرار إلى برامج مكافحة الإدمان، خاصة مع التحديات الاجتماعية والصحية التي تواجهها هذه الفئة من المرضى.
