لوديجي ستوديو

برنامج حكايات جدة - الحلقة 03 : كيفاش السلطان تحدّى القدر باش يعاون عمّو الفقير؟


​فوسط الزحام ديال السوق المغربي، السلطان كان كيدور بين الناس ديالو بلا ما يعرفوه. كان باغي يشوف كيفاش عايشين يومهم العادي، حتى شاف خبّاز كيعجن وكيبيع الخبز للناس. ولكن اللي شد انتباهو بزاف هو واحد الوجه اللي كيعرفو مزيان: عمّو، راجل بسيط وفقير، كيكافح كل نهار باش يلقا قوت يومو.



 خبزة ديال الذهب واللوز: درس إلهي على الغنى الحقيقي

السلطان، بحكم العاطفة اللي عندو على عمّو، قرر يعاون باش يبدل ليه حياتو. عطاه خبزة خاصة، معمرة باللوز، الذهب، والحوايج الثمينة، كرمز على الغنى والسلطة اللي بغى يشاركها معاه. ولكن، بالرغم من هاد السخاوة الملوكية، الحياة ديال عمّو بقات كيفما هي. الثروة اللي كانت مخبية وسط الخبز ما قدّرتش تبدل الواقع ديالو. الغنى، بحال اللي باين، ما كيتفرضش بيد الإنسان.

هاد الحكاية اللي فيها بزاف ديال الحكمة كتبيّن لينا واحد الحقيقة اللي كيعرفها الجميع: القدر هو قوة ما يمكنش الإنسان يهرب منها. السلطان حاول بكل الطرق باش يعاون عمّو، ولكن فالنهاية عرف أن غير الإرادة ديال الله هي اللي كتحدد السعادة والرزق. هاد الفكرة خلات السلطان يراجع راسو ويشوف أن القوة ديال البشر محدودة قدام عظمة القدر.

من خلال هاد القصة المؤثرة، الحكاية المغربية كتعلّمنا أن الغنى المادي ماشي بالضرورة هو السعادة. الغنى الحقيقي كاين فالرّضا بالقسمة والشكر على النعم، حتى إلا كانوا بسيطة.




السبت 15 مارس 2025

              

Bannière Réseaux Sociaux

Bannière Lodj DJ















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic