الرئيسية
وأعزى رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن ايضا اسباب هذا الارتفاع الى انخفاض الانتاج، بسبب احوال الطقس المتقلب بين ( بارد وسخون) والذي أثر على مستوى الانتاج الذي انخفض ب18الى 20بالمئة، وأضاف ان حتى الوزن الدجاج مثلا تأثر بسبب تقلبات الطقس، حيت انه انخفض الى نصف كيلو للدجاجة التي من المفروض ان يكون وزنها وصل الى 2كيلو.
و هذا رغم مجهودات الكساب في رفع الانتاج، حيث اصبح الانتاج من سبعة مليون ونصف في شهري يوليو ويليوز، الى تسعة ملايين في شهر دجنبر، بسبب الضغط الكبير الذي يعرفه الطلب على اللحوم اابيضا، و ارتفاع ثمن السمك واللحوم الحمراء، و زاد ذات المتحدث بالقول( راه مايمكنش اللحوم البيضا تعوض اللحوم الحمراء والأسماك).
وأضاف ذات المتحدث، أن ثمن( الدجاجة البياضة) ارتفع بنسبة14بالمئة، و لرفع انتاج الديك الرومي ثم استرياد 540 الف كتكوت وخلال شهر دجنبر ثم استيراد اكثر من 600الف كتكوت كما طلبنا كمنتجين رُخصا لاستيراد مليون وميتين بيضة ملقحة، وخلال اربعة الاخيرة انتقلنا من تربية مليون وميتين من الديك الرومي " بيبي"، اليوم انتقلنا الى تربية مليون وثمان مئة، وهذه مجهودات كبيرة لرفع الانتاج، لكن الامر يؤثر على الكلفة، يجب ان نعلم أنه مثلا السوق الاوروبية لايتوفرون على الديك الرومي، وبالتالي فنحن نقوم باستيراده من الولايات المتحدة الامريكية، ومع غلاء الدولار والتكاليف النقل، فإن الثمن يصل الى 43درهم للكتكوت، ومثلا كتكوت الدجاج او الفلوس الذي كان ثمنه اربع دراهم للكتكوت اصبح ثمنه عشر دراهم وحتى 13درهم، ومع كل هذه الاجراءات فإن الطلب ارتفع كثيرا نظرا للجوء المستهلك الى استهلاك اللجوم البيضاء هربا من ارتفاع ثمن اللحوم الحمراء والسمك كما قلت سابقا.
اذن فإن ثمن الكتكوت ارتفع باربع مئة بالمئة400%، وهو امر ليس بالهين، كما عرف ثمن التبن ارتفاعا هو الاخر من اثناعشر درهما( للبالة) الى خمس وخموسون درهم، ولا ننسى اننا في فصل الشتاء ومع موجة البردفإننا كمنتجين نظطر الى تدفئة الدجاج، ونحن كلنا على علم بارتفاع ثمن البوطة بدورها، اذن اجتمعت عدة ظروف وعوامل لهذا الغلاء.
اما بالنسبة لشهر رمضان فنحن نربي مليون وثمان مئة من الديك الرومي اذا لم يكن هناك طارىء فإن ثمنه سيعرف انخفاضا كما أن المنتوج سيكون متوفرا في الاسواق لسد الحاجيات والطلب.
و هذا رغم مجهودات الكساب في رفع الانتاج، حيث اصبح الانتاج من سبعة مليون ونصف في شهري يوليو ويليوز، الى تسعة ملايين في شهر دجنبر، بسبب الضغط الكبير الذي يعرفه الطلب على اللحوم اابيضا، و ارتفاع ثمن السمك واللحوم الحمراء، و زاد ذات المتحدث بالقول( راه مايمكنش اللحوم البيضا تعوض اللحوم الحمراء والأسماك).
وأضاف ذات المتحدث، أن ثمن( الدجاجة البياضة) ارتفع بنسبة14بالمئة، و لرفع انتاج الديك الرومي ثم استرياد 540 الف كتكوت وخلال شهر دجنبر ثم استيراد اكثر من 600الف كتكوت كما طلبنا كمنتجين رُخصا لاستيراد مليون وميتين بيضة ملقحة، وخلال اربعة الاخيرة انتقلنا من تربية مليون وميتين من الديك الرومي " بيبي"، اليوم انتقلنا الى تربية مليون وثمان مئة، وهذه مجهودات كبيرة لرفع الانتاج، لكن الامر يؤثر على الكلفة، يجب ان نعلم أنه مثلا السوق الاوروبية لايتوفرون على الديك الرومي، وبالتالي فنحن نقوم باستيراده من الولايات المتحدة الامريكية، ومع غلاء الدولار والتكاليف النقل، فإن الثمن يصل الى 43درهم للكتكوت، ومثلا كتكوت الدجاج او الفلوس الذي كان ثمنه اربع دراهم للكتكوت اصبح ثمنه عشر دراهم وحتى 13درهم، ومع كل هذه الاجراءات فإن الطلب ارتفع كثيرا نظرا للجوء المستهلك الى استهلاك اللجوم البيضاء هربا من ارتفاع ثمن اللحوم الحمراء والسمك كما قلت سابقا.
اذن فإن ثمن الكتكوت ارتفع باربع مئة بالمئة400%، وهو امر ليس بالهين، كما عرف ثمن التبن ارتفاعا هو الاخر من اثناعشر درهما( للبالة) الى خمس وخموسون درهم، ولا ننسى اننا في فصل الشتاء ومع موجة البردفإننا كمنتجين نظطر الى تدفئة الدجاج، ونحن كلنا على علم بارتفاع ثمن البوطة بدورها، اذن اجتمعت عدة ظروف وعوامل لهذا الغلاء.
اما بالنسبة لشهر رمضان فنحن نربي مليون وثمان مئة من الديك الرومي اذا لم يكن هناك طارىء فإن ثمنه سيعرف انخفاضا كما أن المنتوج سيكون متوفرا في الاسواق لسد الحاجيات والطلب.
