بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.. نسب ملء السدود المغربية تسجل أرقامًا قياسية

سدود وصلت نسبة ملئها إلى 100%
وفقًا لمعطيات صادرة عن وزارة التجهيز والماء، السدود التي بلغت نسبة ملئها 100% هي:

سد الشريف الإدريسي (حوض اللوكوس) بسعة 121.6 مليون متر مكعب.
سد شفشاون (حوض اللوكوس) بسعة 12.2 مليون متر مكعب.
سد النخلة (حوض اللوكوس) بسعة 4.2 مليون متر مكعب.
سد واد زا (حوض ملوية) بسعة 94.9 مليون متر مكعب.
سد بوهودة (حوض سبو) بسعة 44.8 مليون متر مكعب.

سدود تجاوزت نسبة ملئها 90%
أما السدود التي تجاوزت نسبة ملئها 90% فهي:

سد الدورات (حوض أم الربيع).
سد آيت مسعود (حوض أم الربيع).
سد تيمينوتين (حوض أم الربيع).
سد سيدي إدريس (حوض أم الربيع).
سد علال الفاسي (حوض سبو).

تحسن ملحوظ في نسبة الملء الوطنية
أوضحت وزارة التجهيز والماء أن نسبة الملء الإجمالية للسدود الوطنية بلغت، حتى يوم الأربعاء 12 مارس، حوالي 30.43%، أي ما يعادل 5 مليارات و123.67 مليون متر مكعب، مقارنة بـ 4 مليارات و239.45 مليون متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يمثل زيادة قدرها 884.22 مليون متر مكعب.

وضعية السدود في منطقة حوض ملوية
بالنسبة لمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لملوية، بلغت نسبة ملء السدود الكبرى 49.39%، حيث بلغ الحجم الحالي للحقينة 397.663 مليون متر مكعب من الحجم العادي البالغ 805.106 مليون متر مكعب. ومن أبرز السدود في المنطقة:

سد محمد الخامس: نسبة ملء بلغت 71% (116.885 مليون متر مكعب من أصل 164.958 مليون متر مكعب).
سد مشرع حمادي: نسبة ملء بلغت 76% (3.554 مليون متر مكعب من أصل 4.675 مليون متر مكعب).
سد تامالوت: نسبة ملء بلغت 26% (11.923 مليون متر مكعب من أصل 46.034 مليون متر مكعب).

أهمية التساقطات المطرية
التساقطات المطرية الأخيرة لم تساهم فقط في تحسين نسب ملء السدود، بل ساعدت أيضًا في تعزيز الفرشة المائية، مما يخفف الضغط على الموارد المائية ويضمن استمرارية الأنشطة الزراعية والصناعية التي تعتمد بشكل كبير على هذه الاحتياطيات.

آفاق مستقبلية
مع استمرار التساقطات المطرية، يتوقع أن تتحسن نسب ملء السدود بشكل أكبر خلال الأسابيع المقبلة، مما يعزز من قدرة المغرب على مواجهة التحديات المرتبطة بندرة المياه وضمان استدامة الموارد المائية.