-1ماهي الدوافع الأساسية لتأليف هذا الكتاب المتعلق بالملك محمد السادس المتبصر ؟
الدافع الأساسي وراء تأليف هذا الكتاب هو من منطلق تعبئة ذاتية للدفاع عن بلدي وعن وحدتنا الترابية في سياق المحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية، لكن الغاية بالموازاة هي تسليط الضوء على الرؤية المتبصرة لملك البلاد، وهي رؤية تتجسد في مسار إصلاحي طموح، جعل من المغرب نموذجا فريدا في الاستقرار والتحديث والتنمية المستدامة، بالرغم من التعقيدات التي تشوب العلاقات الجيوسياسية وشبح حرب عالمية ثالثة وأزمة اقتصادية عالمية تهدد بسقوط النظام العالمي.
لقد حرصت في هذا العمل على تحليل مسيرة جلالته منذ اعتلائه العرش، مبرزا كيف استطاع الجمع بين الحفاظ على الهوية المغربية والانفتاح على العصرنة، وبين تعزيز العدالة الاجتماعية ودفع عجلة الاقتصاد، وبين ترسيخ السيادة الوطنية ومد جسور التعاون الدولي.
2- كم استغرق الكتاب من الوقت لاسيما وان مثل هذا العمل يحتاج من الاشتغال ما يجعلكم حريصين على مناقشة العديد من المحطات الأساسية في حكم الملك؟
استغرق إنجاز هذا الكتاب حوالي سنتين من البحث المرجعي والتدقيق في المعطيات، حيث كان من الضروري التعمق في مختلف المحطات الأساسية لحكم جلالة الملك محمد السادس. هذا العمل لم يكن مجرد تجميع للمعطيات، بل كان رحلة تحليلية تتطلب الدقة والحرص على تقديم رؤية متكاملة لمسار الإصلاحات والتحولات الكبرى التي شهدها المغرب خلال عهده. لقد استندتُ إلى مصادر موثوقة، وقمت بمراجعة العديد من الوثائق والخطابات والتقارير، إلى جانب تحليل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شكلت ملامح المغرب الحديث.
حرصي كان دائما منصبا على تقديم صورة دقيقة وشاملة، بعيدا عن السرد السطحي، لضمان أن يكون هذا الكتاب مرجعا حقيقيا لكل من يريد فهم الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس.
3- نعلم جيدا ان حكم محمد السادس يتميز ببلورة اوراش ريادية واهمها محطة دستور 2011 ؟
مما لا شك فيه أن عهد جلالة الملك محمد السادس جاء في مرحلة حساسة من التحولات الإقليمية والدولية، حيث واجه العالم تحديات غير مسبوقة، من اضطرابات جيوسياسية إلى أزمات اقتصادية وأوبئة عالمية. ومع ذلك، فقد استطاع المغرب، بقيادة جلالته، أن يرسخ نموذجا فريدا من الاستقرار، متوازنا بين متطلبات التحديث والحفاظ على الهوية، وبين تعزيز السيادة الوطنية والانفتاح على الشراكات الاستراتيجية. هذا الاستقرار لم يكن مجرد ظرف عابر، بل هو ثمرة رؤية عميقة تستند إلى إصلاحات هيكلية، سواء في المجال الاقتصادي، الاجتماعي، أو السياسي، جعلت من المغرب قوة إقليمية مؤثرة، وفاعلا رئيسيا في القارة الإفريقية وعلى الساحة الدولية.
أما عن تأليف كتاب من هذا الحجم، فأراه أكثر من مجرد عمل توثيقي أو بحث أكاديمي؛ إنه مساهمة في ترسيخ السياسة الثقافية للمملكة، وإبراز الوجه الحضاري للمغرب من خلال قوة الكلمة وعمق التحليل. فالثقافة كانت ولا تزال أحد الأذرع الدبلوماسية الناعمة التي تعكس هوية الأمم وتبرز تطورها، وهي جسر للحوار والانفتاح على العالم.
4- رغم السياقات الدولية الحساسةً إلا ان مرحلة الملك محمد السادس تميزت بالاستقرار وأصبح المغرب من بين اهم البلدان قاريا ودوليا كيف عبر ذلك في الكتاب؟
الكتاب يؤدي دوره الموازي للديبلوماسية الكلاسيكية المتعارف عليها اي ديبلوماسية ثقافية لها من التأثير ما قد يجعل المغرب يعرف بقضاياه الكبرى أبرزها قضية الصحراء المغربية، وبالتالي فعودة المغرب الى افريقيا عن طريق الخطاب الشهير لملك البلاد واللحمة التي صارت عيلها دول افريقيا مع المغرب، في إطار "رابح رابح" تؤكد الدور الحقيقي للمغرب في القارة الافريقية.
ما يجعلنا كمواطنين، العمل على الاندماج في هذه الدينامية الوطنية القائمة على الدفع بعجلة التنمية وطنيا وقاريا، كما أؤكد من خلال الحوار التالي ان فكرتي بنيت على نقطتين أساسيتين: الأولى استهداف الافارقة الذين يتابعون دراستهم في المغرب وهم سفراء لنا في دولهم بل أكثر من ذلك هم الفاعلين المستقبليين والمسيرين في افق قريب، اما الثانية فتتعلق كون الكتاب هو أرضية للنقاش وتطويره، بحيث العمل لن يكون مكتملا الا بتدارس كل النقاط الإيجابية وتجاوز النقاط السلبية.
الدافع الأساسي وراء تأليف هذا الكتاب هو من منطلق تعبئة ذاتية للدفاع عن بلدي وعن وحدتنا الترابية في سياق المحاولات البئيسة التي يقوم بها أعداء وحدتنا الترابية، لكن الغاية بالموازاة هي تسليط الضوء على الرؤية المتبصرة لملك البلاد، وهي رؤية تتجسد في مسار إصلاحي طموح، جعل من المغرب نموذجا فريدا في الاستقرار والتحديث والتنمية المستدامة، بالرغم من التعقيدات التي تشوب العلاقات الجيوسياسية وشبح حرب عالمية ثالثة وأزمة اقتصادية عالمية تهدد بسقوط النظام العالمي.
لقد حرصت في هذا العمل على تحليل مسيرة جلالته منذ اعتلائه العرش، مبرزا كيف استطاع الجمع بين الحفاظ على الهوية المغربية والانفتاح على العصرنة، وبين تعزيز العدالة الاجتماعية ودفع عجلة الاقتصاد، وبين ترسيخ السيادة الوطنية ومد جسور التعاون الدولي.
2- كم استغرق الكتاب من الوقت لاسيما وان مثل هذا العمل يحتاج من الاشتغال ما يجعلكم حريصين على مناقشة العديد من المحطات الأساسية في حكم الملك؟
استغرق إنجاز هذا الكتاب حوالي سنتين من البحث المرجعي والتدقيق في المعطيات، حيث كان من الضروري التعمق في مختلف المحطات الأساسية لحكم جلالة الملك محمد السادس. هذا العمل لم يكن مجرد تجميع للمعطيات، بل كان رحلة تحليلية تتطلب الدقة والحرص على تقديم رؤية متكاملة لمسار الإصلاحات والتحولات الكبرى التي شهدها المغرب خلال عهده. لقد استندتُ إلى مصادر موثوقة، وقمت بمراجعة العديد من الوثائق والخطابات والتقارير، إلى جانب تحليل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شكلت ملامح المغرب الحديث.
حرصي كان دائما منصبا على تقديم صورة دقيقة وشاملة، بعيدا عن السرد السطحي، لضمان أن يكون هذا الكتاب مرجعا حقيقيا لكل من يريد فهم الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس.
3- نعلم جيدا ان حكم محمد السادس يتميز ببلورة اوراش ريادية واهمها محطة دستور 2011 ؟
مما لا شك فيه أن عهد جلالة الملك محمد السادس جاء في مرحلة حساسة من التحولات الإقليمية والدولية، حيث واجه العالم تحديات غير مسبوقة، من اضطرابات جيوسياسية إلى أزمات اقتصادية وأوبئة عالمية. ومع ذلك، فقد استطاع المغرب، بقيادة جلالته، أن يرسخ نموذجا فريدا من الاستقرار، متوازنا بين متطلبات التحديث والحفاظ على الهوية، وبين تعزيز السيادة الوطنية والانفتاح على الشراكات الاستراتيجية. هذا الاستقرار لم يكن مجرد ظرف عابر، بل هو ثمرة رؤية عميقة تستند إلى إصلاحات هيكلية، سواء في المجال الاقتصادي، الاجتماعي، أو السياسي، جعلت من المغرب قوة إقليمية مؤثرة، وفاعلا رئيسيا في القارة الإفريقية وعلى الساحة الدولية.
أما عن تأليف كتاب من هذا الحجم، فأراه أكثر من مجرد عمل توثيقي أو بحث أكاديمي؛ إنه مساهمة في ترسيخ السياسة الثقافية للمملكة، وإبراز الوجه الحضاري للمغرب من خلال قوة الكلمة وعمق التحليل. فالثقافة كانت ولا تزال أحد الأذرع الدبلوماسية الناعمة التي تعكس هوية الأمم وتبرز تطورها، وهي جسر للحوار والانفتاح على العالم.
4- رغم السياقات الدولية الحساسةً إلا ان مرحلة الملك محمد السادس تميزت بالاستقرار وأصبح المغرب من بين اهم البلدان قاريا ودوليا كيف عبر ذلك في الكتاب؟
الكتاب يؤدي دوره الموازي للديبلوماسية الكلاسيكية المتعارف عليها اي ديبلوماسية ثقافية لها من التأثير ما قد يجعل المغرب يعرف بقضاياه الكبرى أبرزها قضية الصحراء المغربية، وبالتالي فعودة المغرب الى افريقيا عن طريق الخطاب الشهير لملك البلاد واللحمة التي صارت عيلها دول افريقيا مع المغرب، في إطار "رابح رابح" تؤكد الدور الحقيقي للمغرب في القارة الافريقية.
ما يجعلنا كمواطنين، العمل على الاندماج في هذه الدينامية الوطنية القائمة على الدفع بعجلة التنمية وطنيا وقاريا، كما أؤكد من خلال الحوار التالي ان فكرتي بنيت على نقطتين أساسيتين: الأولى استهداف الافارقة الذين يتابعون دراستهم في المغرب وهم سفراء لنا في دولهم بل أكثر من ذلك هم الفاعلين المستقبليين والمسيرين في افق قريب، اما الثانية فتتعلق كون الكتاب هو أرضية للنقاش وتطويره، بحيث العمل لن يكون مكتملا الا بتدارس كل النقاط الإيجابية وتجاوز النقاط السلبية.