تصميم مستوحى من أمواج المحيط الأطلسي
ما يميز هذه المحطة الجديدة ليس فقط قدرتها الاستيعابية العالية، بل تصميمها المعماري الفريد، الذي يعكس روح المحيط الأطلسي. فقد تم استلهام الهيكل الهندسي للمحطة من حركة الأمواج المنسابة، ما يمنحها طابعًا ديناميكيًا حديثًا يمزج بين القوة والهدوء. ويؤكد هذا التصميم على رؤية المغرب كـ "بوابة المحيط الأطلسي"، حيث تعكس الخطوط الانسيابية للمبنى الطاقة والحيوية التي يتمتع بها موقع المملكة الجغرافي.
استثمار ضخم لمواكبة التحديات المستقبلية
رُصد لهذا المشروع ميزانية استثمارية تقدر بـ15 مليار درهم، مما يجعله واحدًا من أضخم مشاريع البنية التحتية في المغرب. ويهدف إلى إحداث تحول نوعي في الخدمات المطارية من خلال تعزيز السرعة والكفاءة في معالجة المسافرين والأمتعة، وفق أعلى المعايير الدولية.
ربط ذكي يعزز التنقل السلس
ولضمان تكامل وسائل النقل، سيتم ربط المحطة الجديدة بخط القطار فائق السرعة (LGV)، الذي سيوصل بين القنيطرة ومراكش، ما سيتيح للمسافرين الوصول إلى المطار بسهولة وسرعة. وعلى غرار المطارات العالمية مثل شارل ديغول في باريس، هيثرو في لندن، وهونغ كونغ الدولي، ستساهم هذه المنشأة الحديثة في تحسين تجربة السفر، وتقليل أوقات التنقل بين الدار البيضاء والمدن الاستراتيجية الكبرى.
مواصفات عالمية لتجربة سفر استثنائية
المحطة الجديدة لن تكون مجرد مرفق للنقل الجوي، بل تجربة متكاملة للمسافرين، حيث تتضمن:
مدرج جديد بطول 3700 متر وعرض 45 مترًا، مصمم لاستقبال أحدث الطائرات.
برج مراقبة بارتفاع 42 متراً لضمان إدارة دقيقة لحركة الطيران.
صالات كبار الشخصيات، فندق، ومساحات تجارية واسعة لتلبية احتياجات مختلف المسافرين.
واحات خضراء ومساحات طبيعية، تمنح المسافرين فرصة للاسترخاء قبل الرحلات.
تحفة معمارية بهوية مغربية أصيلة
لم يغفل التصميم الهندسي عن إبراز البصمة المغربية في أدق تفاصيله. فقد تم دمج عناصر مستوحاة من الزخارف الأندلسية، والسجاد الأمازيغي، وأقواس المدن العتيقة، في مزيج متناغم يجمع بين الأصالة والحداثة. حتى السقف تم تصميمه بأسلوب مستلهم من "البجماط" المغربي، بنمط سداسي الأضلاع بألوان تتدرج من الأحمر، في تكريمٍ للمناطق الجنوبية المغربية.
نحو رؤية 2030.. المغرب مركز عالمي للطيران
يمثل هذا المشروع علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطيران المغربي، إذ لا يقتصر على تعزيز الطاقة الاستيعابية فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تحديث الخدمات وتحسين تجربة المسافرين. كما يأتي في سياق استعدادات المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، ما يعزز موقع المملكة كوجهة دولية للمسافرين والاستثمارات.
وبفضل هذا الإنجاز، يخطو المغرب خطوة جديدة نحو المستقبل، حيث يتحول مطار الدار البيضاء إلى بوابة عالمية تربط القارات، وتعكس هوية المملكة كجسر بين الشرق والغرب، الشمال والجنوب.
ما يميز هذه المحطة الجديدة ليس فقط قدرتها الاستيعابية العالية، بل تصميمها المعماري الفريد، الذي يعكس روح المحيط الأطلسي. فقد تم استلهام الهيكل الهندسي للمحطة من حركة الأمواج المنسابة، ما يمنحها طابعًا ديناميكيًا حديثًا يمزج بين القوة والهدوء. ويؤكد هذا التصميم على رؤية المغرب كـ "بوابة المحيط الأطلسي"، حيث تعكس الخطوط الانسيابية للمبنى الطاقة والحيوية التي يتمتع بها موقع المملكة الجغرافي.
استثمار ضخم لمواكبة التحديات المستقبلية
رُصد لهذا المشروع ميزانية استثمارية تقدر بـ15 مليار درهم، مما يجعله واحدًا من أضخم مشاريع البنية التحتية في المغرب. ويهدف إلى إحداث تحول نوعي في الخدمات المطارية من خلال تعزيز السرعة والكفاءة في معالجة المسافرين والأمتعة، وفق أعلى المعايير الدولية.
ربط ذكي يعزز التنقل السلس
ولضمان تكامل وسائل النقل، سيتم ربط المحطة الجديدة بخط القطار فائق السرعة (LGV)، الذي سيوصل بين القنيطرة ومراكش، ما سيتيح للمسافرين الوصول إلى المطار بسهولة وسرعة. وعلى غرار المطارات العالمية مثل شارل ديغول في باريس، هيثرو في لندن، وهونغ كونغ الدولي، ستساهم هذه المنشأة الحديثة في تحسين تجربة السفر، وتقليل أوقات التنقل بين الدار البيضاء والمدن الاستراتيجية الكبرى.
مواصفات عالمية لتجربة سفر استثنائية
المحطة الجديدة لن تكون مجرد مرفق للنقل الجوي، بل تجربة متكاملة للمسافرين، حيث تتضمن:
مدرج جديد بطول 3700 متر وعرض 45 مترًا، مصمم لاستقبال أحدث الطائرات.
برج مراقبة بارتفاع 42 متراً لضمان إدارة دقيقة لحركة الطيران.
صالات كبار الشخصيات، فندق، ومساحات تجارية واسعة لتلبية احتياجات مختلف المسافرين.
واحات خضراء ومساحات طبيعية، تمنح المسافرين فرصة للاسترخاء قبل الرحلات.
تحفة معمارية بهوية مغربية أصيلة
لم يغفل التصميم الهندسي عن إبراز البصمة المغربية في أدق تفاصيله. فقد تم دمج عناصر مستوحاة من الزخارف الأندلسية، والسجاد الأمازيغي، وأقواس المدن العتيقة، في مزيج متناغم يجمع بين الأصالة والحداثة. حتى السقف تم تصميمه بأسلوب مستلهم من "البجماط" المغربي، بنمط سداسي الأضلاع بألوان تتدرج من الأحمر، في تكريمٍ للمناطق الجنوبية المغربية.
نحو رؤية 2030.. المغرب مركز عالمي للطيران
يمثل هذا المشروع علامة فارقة في مسيرة تطوير قطاع الطيران المغربي، إذ لا يقتصر على تعزيز الطاقة الاستيعابية فحسب، بل يهدف أيضًا إلى تحديث الخدمات وتحسين تجربة المسافرين. كما يأتي في سياق استعدادات المغرب لاحتضان كأس العالم 2030، ما يعزز موقع المملكة كوجهة دولية للمسافرين والاستثمارات.
وبفضل هذا الإنجاز، يخطو المغرب خطوة جديدة نحو المستقبل، حيث يتحول مطار الدار البيضاء إلى بوابة عالمية تربط القارات، وتعكس هوية المملكة كجسر بين الشرق والغرب، الشمال والجنوب.