بقلم هند الدبالي
يؤكد الباحثون التربويون ، أن التوتر الذي يعيشه التلاميذ خلال فترة الامتحانات أمر طبيعي، بل قد يكون دافعًا للمذاكرة الجادة. غير أن هذا الضغط يتحول إلى مشكلة عندما يتجاوز المستويات المقبولة، ما قد يؤدي إلى آثار سلبية على الأداء الدراسي.بعض الأساتذة يسعون إلى توفير بيئة داعمة من خلال إرشادات حول إدارة الوقت، وتشجيع التوازن النفسي، وهو ما يساعد التلاميذ على التعامل مع التوتر بشكل أفضل. كما شددو على ضرورة إشراك الأخصائيين النفسيين في المؤسسات التعليمية لمساعدة التلاميذ على مواجهة القلق المرتبط بهذه الفترة.
من جانبه، يرون أن الضغط النفسي أثناء الامتحانات يعد ظاهرة شائعة في مختلف الأنظمة التعليمية، لكنه يصبح مضرًا عندما يخرج عن السيطرة بسبب توقعات الأهل المفرطة أو البيئة الدراسية القاسية.
وأوضحو أن بعض المؤسسات التعليمية تقدم دعماً نفسياً للتلاميذ، سواء عبر جلسات استماع أو ورشات تدريبية حول إدارة التوتر. إلا أن العديد من المدارس، خصوصًا في المناطق الهشة، تركز فقط على التحصيل الأكاديمي، دون إيلاء الاهتمام الكافي للحالة النفسية للمتعلمين.
ولتخفيف الضغوط، يجب توسيع نطاق تواجد الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات التعليمية، وتنظيم جلسات دعم نفسي فردية وجماعية، إلى جانب توعية أولياء الأمور بضرورة تقديم الدعم النفسي لأبنائهم خلال هذه الفترة الحساسة.
كيف يمكن مواجهة الضغط النفسي؟
من جه ة أخرى يرى الأخصائيةن النفسيون أن القلق المصاحب للامتحانات يمكن أن يكون طبيعيًا ومحفزًا، لكنه قد يتحول إلى مشكلة إذا بلغ مستويات تؤثر على الأداء الدراسي والصحة العامة. وتشير إلى أن علامات القلق المفرط تشمل اضطرابات النوم، فقدان الشهية، نوبات البكاء المتكررة، والتوتر الحاد.
ولتقليل تأثير الضغط النفسي، يجب اتباع استراتيجيات عملية، مثل تنظيم الوقت، ممارسة تمارين الاسترخاء، النوم الجيد، وتجنب المقارنات مع الآخرين. كما تؤكد على أهمية دور الأهل في خلق بيئة دراسية مريحة، والتركيز على مكافأة الجهد بدلًا من النتائج فقط.
من الواضح أن التعامل مع الضغط النفسي خلال فترة الامتحانات يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف: المدرسة، الأسرة، والمتخصصين النفسيين. فإلى جانب أهمية التحصيل الدراسي، تبقى الصحة النفسية عاملاً رئيسيًا في تحقيق النجاح. وعليه، فإن تبني نهج شامل يتضمن الدعم النفسي، التوجيه السليم، وتهيئة بيئة متوازنة يمكن أن يسهم في جعل تجربة الامتحانات أقل توترًا وأكثر فاعلية.
الكلمات المفتاحية : ضغط الامتحانات، الصحة النفسية، التوتر الدراسي، القلق المدرسي، أداء التلاميذ، الدعم النفسي، إدارة التوتر، توازن الدراسة والصحة، التحصيل الأكاديمي، دور الأسرة، بيئة دراسية، الاستعداد النفسي، المؤسسات التعليمية، الأخصائي النفسي، نجاح التلاميذ.
من جانبه، يرون أن الضغط النفسي أثناء الامتحانات يعد ظاهرة شائعة في مختلف الأنظمة التعليمية، لكنه يصبح مضرًا عندما يخرج عن السيطرة بسبب توقعات الأهل المفرطة أو البيئة الدراسية القاسية.
وأوضحو أن بعض المؤسسات التعليمية تقدم دعماً نفسياً للتلاميذ، سواء عبر جلسات استماع أو ورشات تدريبية حول إدارة التوتر. إلا أن العديد من المدارس، خصوصًا في المناطق الهشة، تركز فقط على التحصيل الأكاديمي، دون إيلاء الاهتمام الكافي للحالة النفسية للمتعلمين.
ولتخفيف الضغوط، يجب توسيع نطاق تواجد الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات التعليمية، وتنظيم جلسات دعم نفسي فردية وجماعية، إلى جانب توعية أولياء الأمور بضرورة تقديم الدعم النفسي لأبنائهم خلال هذه الفترة الحساسة.
كيف يمكن مواجهة الضغط النفسي؟
من جه ة أخرى يرى الأخصائيةن النفسيون أن القلق المصاحب للامتحانات يمكن أن يكون طبيعيًا ومحفزًا، لكنه قد يتحول إلى مشكلة إذا بلغ مستويات تؤثر على الأداء الدراسي والصحة العامة. وتشير إلى أن علامات القلق المفرط تشمل اضطرابات النوم، فقدان الشهية، نوبات البكاء المتكررة، والتوتر الحاد.
ولتقليل تأثير الضغط النفسي، يجب اتباع استراتيجيات عملية، مثل تنظيم الوقت، ممارسة تمارين الاسترخاء، النوم الجيد، وتجنب المقارنات مع الآخرين. كما تؤكد على أهمية دور الأهل في خلق بيئة دراسية مريحة، والتركيز على مكافأة الجهد بدلًا من النتائج فقط.
من الواضح أن التعامل مع الضغط النفسي خلال فترة الامتحانات يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف: المدرسة، الأسرة، والمتخصصين النفسيين. فإلى جانب أهمية التحصيل الدراسي، تبقى الصحة النفسية عاملاً رئيسيًا في تحقيق النجاح. وعليه، فإن تبني نهج شامل يتضمن الدعم النفسي، التوجيه السليم، وتهيئة بيئة متوازنة يمكن أن يسهم في جعل تجربة الامتحانات أقل توترًا وأكثر فاعلية.
الكلمات المفتاحية : ضغط الامتحانات، الصحة النفسية، التوتر الدراسي، القلق المدرسي، أداء التلاميذ، الدعم النفسي، إدارة التوتر، توازن الدراسة والصحة، التحصيل الأكاديمي، دور الأسرة، بيئة دراسية، الاستعداد النفسي، المؤسسات التعليمية، الأخصائي النفسي، نجاح التلاميذ.