وفقًا للدراسة، التي شملت أكثر من 4,700 مدير تنفيذي من 109 دول، بما في ذلك المغرب، فإن 81٪ من الرؤساء التنفيذيين المغاربة واثقون من نمو الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل، بينما أبدى 52٪ تفاؤلهم بشأن الاقتصاد العالمي. وعلى الرغم من أن هذه النسب شهدت انخفاضًا طفيفًا مقارنة بعام 2024، إلا أنها تُظهر مرونة الاقتصاد المغربي وقدرته على مواجهة التقلبات العالمية.
التكنولوجيا والمخاطر المناخية: عوامل التحول الرئيسية
تُبرز الدراسة أهمية الابتكار التكنولوجي في استراتيجيات الشركات المغربية، حيث أكد 71٪ من الرؤساء التنفيذيين المغاربة عزمهم على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي في عملياتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويرى هؤلاء المديرون أن الذكاء الاصطناعي لا يُستخدم فقط لتحسين الكفاءة التشغيلية، بل أصبح أداة استراتيجية لتسريع التحول وتعزيز مرونة الشركات.
في المقابل، أظهرت الدراسة تزايد القلق بشأن المخاطر المناخية، حيث أشار 45٪ من الرؤساء التنفيذيين إلى أهمية الامتثال للوائح المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون، خاصةً مع تأثير هذه اللوائح على الوصول إلى الأسواق الدولية مثل الاتحاد الأوروبي.
التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في صدارة الاهتمامات
اعتبر 34٪ من الرؤساء التنفيذيين المغاربة أن التوترات الجيوسياسية تمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه شركاتهم، يليها التضخم بنسبة 23٪، ثم المخاطر المناخية بنسبة 20٪، وأخيرًا مخاطر الأمن الرقمي بنسبة 10٪. وعلى الرغم من هذه التحديات، أبدى 90٪ من الرؤساء التنفيذيين ثقتهم في نمو شركاتهم خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مما يعكس مرونة القطاع الخاص المغربي وقدرته على التكيف مع الأوضاع المتغيرة.
النمو الخارجي: رافعة أساسية للتوسع
تسعى الشركات المغربية إلى تعزيز حضورها الدولي من خلال عمليات الاستحواذ والاندماج، حيث أبدى 47٪ من الرؤساء التنفيذيين نيتهم تنفيذ عمليات استحواذ خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويُظهر هذا التوجه طموح الشركات المغربية نحو التوسع في الأسواق الاستراتيجية، مدعومًا بعمليات استحواذ سابقة نفذها 39٪ من المديرين التنفيذيين خلال السنوات الثلاث الماضية.
رؤية PwC: الابتكار والتحول المستدام
في تعليقه على نتائج الدراسة، صرح رضا لوماني، الشريك الإداري الجهوي لمكتب PwC في المغرب:
"على الرغم من البيئة الاقتصادية المتغيرة باستمرار، لا تزال الشركات المغربية متفائلة بآفاق نموها. ومن خلال التزامها بتحقيق تحول مستدام، تعتمد هذه الشركات نهجًا عمليًا يجمع بين الابتكار التكنولوجي وتعزيز رأس المال البشري. كما أن قدرتها على التكيف مع التحديات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي، تعكس رغبتها في بناء مستقبل أكثر مرونة وازدهارًا."
من جانبه، أشار جوناثان لو هنري، رئيس مكتب "Strategy&" في المغرب العربي، إلى أهمية التحول التكنولوجي قائلاً:
"تدخل الشركات المغربية الآن مرحلة جديدة أصبح فيها التحول التكنولوجي شرطاً أساسياً لنجاحها. وفي هذا السياق، تلعب الأسهم الخاصة دوراً رئيسياً في دعم مشاريع التوسع خارج حدود المغرب."
حول الدراسة ومنهجيتها
استندت النسخة الثامنة والعشرون من دراسة PwC إلى استطلاع آراء 4,701 مدير تنفيذي من 109 دول بين 1 أكتوبر و8 نوفمبر 2024. شملت الدراسة أكثر من 50 مديرًا تنفيذيًا مغربيًا، وتمثل الأرقام الواردة فيها رؤية شاملة للتحديات الاقتصادية والاستراتيجية التي تواجه الشركات في المغرب والمنطقة المغاربية.
حول PwC المغرب
تعد PwC المغرب جزءًا من شبكة PwC العالمية التي تضم أكثر من 364,200 موظفًا في 151 دولة. تقدم الشركة خدمات التدقيق والاستشارات والخدمات القانونية والضريبية، وتسعى لأن تكون جهة فاعلة مرجعية في خلق الثقة والتحول المستدام للشركات.
التكنولوجيا والمخاطر المناخية: عوامل التحول الرئيسية
تُبرز الدراسة أهمية الابتكار التكنولوجي في استراتيجيات الشركات المغربية، حيث أكد 71٪ من الرؤساء التنفيذيين المغاربة عزمهم على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي في عملياتهم خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويرى هؤلاء المديرون أن الذكاء الاصطناعي لا يُستخدم فقط لتحسين الكفاءة التشغيلية، بل أصبح أداة استراتيجية لتسريع التحول وتعزيز مرونة الشركات.
في المقابل، أظهرت الدراسة تزايد القلق بشأن المخاطر المناخية، حيث أشار 45٪ من الرؤساء التنفيذيين إلى أهمية الامتثال للوائح المتعلقة بالحد من انبعاثات الكربون، خاصةً مع تأثير هذه اللوائح على الوصول إلى الأسواق الدولية مثل الاتحاد الأوروبي.
التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في صدارة الاهتمامات
اعتبر 34٪ من الرؤساء التنفيذيين المغاربة أن التوترات الجيوسياسية تمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه شركاتهم، يليها التضخم بنسبة 23٪، ثم المخاطر المناخية بنسبة 20٪، وأخيرًا مخاطر الأمن الرقمي بنسبة 10٪. وعلى الرغم من هذه التحديات، أبدى 90٪ من الرؤساء التنفيذيين ثقتهم في نمو شركاتهم خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مما يعكس مرونة القطاع الخاص المغربي وقدرته على التكيف مع الأوضاع المتغيرة.
النمو الخارجي: رافعة أساسية للتوسع
تسعى الشركات المغربية إلى تعزيز حضورها الدولي من خلال عمليات الاستحواذ والاندماج، حيث أبدى 47٪ من الرؤساء التنفيذيين نيتهم تنفيذ عمليات استحواذ خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويُظهر هذا التوجه طموح الشركات المغربية نحو التوسع في الأسواق الاستراتيجية، مدعومًا بعمليات استحواذ سابقة نفذها 39٪ من المديرين التنفيذيين خلال السنوات الثلاث الماضية.
رؤية PwC: الابتكار والتحول المستدام
في تعليقه على نتائج الدراسة، صرح رضا لوماني، الشريك الإداري الجهوي لمكتب PwC في المغرب:
"على الرغم من البيئة الاقتصادية المتغيرة باستمرار، لا تزال الشركات المغربية متفائلة بآفاق نموها. ومن خلال التزامها بتحقيق تحول مستدام، تعتمد هذه الشركات نهجًا عمليًا يجمع بين الابتكار التكنولوجي وتعزيز رأس المال البشري. كما أن قدرتها على التكيف مع التحديات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي، تعكس رغبتها في بناء مستقبل أكثر مرونة وازدهارًا."
من جانبه، أشار جوناثان لو هنري، رئيس مكتب "Strategy&" في المغرب العربي، إلى أهمية التحول التكنولوجي قائلاً:
"تدخل الشركات المغربية الآن مرحلة جديدة أصبح فيها التحول التكنولوجي شرطاً أساسياً لنجاحها. وفي هذا السياق، تلعب الأسهم الخاصة دوراً رئيسياً في دعم مشاريع التوسع خارج حدود المغرب."
حول الدراسة ومنهجيتها
استندت النسخة الثامنة والعشرون من دراسة PwC إلى استطلاع آراء 4,701 مدير تنفيذي من 109 دول بين 1 أكتوبر و8 نوفمبر 2024. شملت الدراسة أكثر من 50 مديرًا تنفيذيًا مغربيًا، وتمثل الأرقام الواردة فيها رؤية شاملة للتحديات الاقتصادية والاستراتيجية التي تواجه الشركات في المغرب والمنطقة المغاربية.
حول PwC المغرب
تعد PwC المغرب جزءًا من شبكة PwC العالمية التي تضم أكثر من 364,200 موظفًا في 151 دولة. تقدم الشركة خدمات التدقيق والاستشارات والخدمات القانونية والضريبية، وتسعى لأن تكون جهة فاعلة مرجعية في خلق الثقة والتحول المستدام للشركات.