بقلم : الدكتور مصطفى بلعوني باحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية
وحيث أن التطوع له دوافع داخلية بالمشاركة في إتمام مساهمة الدولة في الأوراش والمشاريع التي يحتاجها المواطنين .
ومن جهة أخرى يقوم على تدريب شبان أو كوادر على العمل الخيري الاحساني والذي يدخل في التربية الوطنية وحب الوطن والارتباط بقضايا المصيريه وزرع حب الانتماء والابتعاد على الانانيات .وخلق منهجية حب الذات الجماعية والابتعاد عن الفردانية .وحيت أن السياق العام لمظاهر التطوع ناتجة عامة عن التحولات التي تعرفها المجتمعات وهي خروج من مرحلة تاريخية إلى أخرى يتعلق بدايات الاستقلال والوطن في حاجة إلى التنمية الشاملة والمستدامة لأن الدولة ليس لها إمكانيات كبرى من أجل مواجهة الخصاص الكبير للمجتمع ولهذا قال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس رحمه الله أثناء الحصول المغرب على الاستقلال (خرجنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الأكبر ).ولهذا تلجأ الدولة إلى سن منهجية التطوع لإشراك الجميع وخاصة القوى الحية من الشباب.ومن الفاعل السياسي والاجتماعي .
أن التطوع لا يقتصر فقط على تنظيم ندوات ثقافية أو مسابقات رياضية أو في تجويد القرآن الكريم .أو مشاركة تنظيم مع تنظيم آخر في إقامة ندوة أو تظاهرة .بل التطوع يجب أن يرسم أهداف معيارية أو قيمية محددة ،في الزمن تكون نتائجه واضحة .بناء على تقييم تشخيصي ودراسة الجدوى من ناحية التكوين أو المشاركين أو العاملين في التطوع أو التنظيمات التي تشرف عليه تم من حيث الحاجات المتوفرة في الميدان الذي يجب حصرها ومعالجتها بدقة . .وبالنسبة لهذه السنة 2025 باعتبارها سنة التطوع كما سمها حزب الاستقلال .فإنها لها هدف واضح هو التعبئة الشاملة من أجل ربح رهان الاستحقاقات القادمة وتحريك المجموع الاستقلالي الذي بواسطته تعبئة المجتمع على طول وعرض شبكة التنظيم الحزبي لوطننا العزيز للتدريب على تربية القيم المجتمعية .واستلهام روح المواطنة والتشبث بالهوية والقيم الخالدة .
أن استراتيجية التنظيم للتطوع يجب أن تنطلق من خطة يتبناها المركز العام للحزب ويضع لها برنامج مضبوط .حسب الحاجات لتلك الأقاليم أو الجهات أو المجال الترابي في خليته الأولى وهي الجماعة المحلية .وتشارك فيها المفتشيات الإقليمية بل تحت إشرافها.ويتم انخراط كل التنظيمات المحلية في هذه التعبئة. كل إقليم تكون له دراسة عن حاجات التطوع .ويتوصل المركز العام بهذه الدراسة أو البرنامج ويتم خلق أنشطة تطوعية حسب تلك الدراسة. وهذا يحتاج إلى أدوات التواصل والتفاعل مع الأقاليم عن طريق إشراك المفتشية العامة للحزب لتعبئة المفتشين الإقليميين أو تعبئة نخبة من الاطر تقدر بمعدل مؤطر لكل إقليم أو مشرف اي نصل إلى تعبئة أكثر من 100 من الأطر ..كما أن السنة تتوفر على أثناء وخمسين أسبوعا يجب أن تنظم في كل أسبوع في كل إقليم برنامج للتطوع .إذن ننظم أكثر من ثمانين نشاطا من مختلف الأنشطة والأنواع التطوع..
وسوف نصل مع نهاية سنة التطوع بأكثر من 500 نشاط ثقافي اجتماعي بيئي وتأطير وتكوين للناشئين زرع مبادئ التطوع وهي تربية راشحة للشباب للتشبث بالوطن .و مقدساته وثوابته وقيمه وهذا هو الهدف من التطوع كنظرية وسلوك اجتماعي وانساني .
أن حزب الاستقلال دائما كان يخلق المبادرات والمواقف الغير المسبوقة .طوال وجوده فوق فضاء هذا الوطن .إنه بدأ يرجع إلى منهجه ونهجه لأن التحول الذي يعرفه المؤتمر 18 على مستوى الإيثار السياسي جعله يسترجع تلك المقومات الفكرية التي فقدها منذ مدة .
وإذا كان الحزب مشاركا في هذه الحكومة .ومدبرا لشأنها العام فإن هذه الاستراتيجية التطوع يمكن إدراجها في مخرجات العلوم الاجتماعية والتي تسمى "بالسلم الامتدادي " أي أنها تحاول تعويض النواقص في العمل الحكومي من الناحية الاجتماعية والثقافية والبيئية . وخاصة أن الحكومة تبنت في برنامجها تنزيل الدولة الاجتماعية وورش الحماية الاجتماعية في ظل التوجيهات الملكية السامية .
أن أهداف التطوع تكمن في معالجة بعض مشاريع أو أوراش الدولة الاجتماعية أنه من صلبها .
أن حزب الاستقلال بتبني هذه السنة 2025 سنة التطوع يجب أن يكون حريصا لتعبئة كل قواه وتنظيماته وأجهزته ليتضح ذلك على مستوى مسرح الحدث في المشهد السياسي والحزبي ببلادنا .
وأن تعبأ له إمكانيات مادية ومعنوية لوجستيكية وتواصلية فيما يخص الإعلام السمعي والبصري والرقمي وكذا الجرائد الوطنية العلم والرأي. والقناة التلفزيون الحزبية لمواكبة جميع الأنشطة والمهرجانات الثقافية والندوات الفكرية ويدعو الحزب إلى اجتماع مراسلي الجرائد العلم والرأي لتعبئتها لهذا الورش الكبير .وتأسيس جبهة أو خلية صلبة من مثقفي الحزب ومفكريه لكي يكونون مبعوثين للأقاليم للمشاركة والتأطير وخاصة في إطار تنظيمات حزبية للفروع مثل المدارس المحلية أو الإقليمية. أو حلقات تنظيمات حزبية مثل الشبيبة المدرسية أو الاستقلالية .أو الاتحادات المحلية أو الإقليمية.او الانفتاح على الفضاء الجامعي لإشراك مؤسسات علمية وثقافية وفكرية في ورش التطوع لسنة 2025 .
ولهذا يمكن تعبئة الروابط المهنية وخاصة الأساتذة الجامعيين وغيرهم .لتحقيق الأهداف المتوخاة من سنة التطوع هذه .
لخلق جلسات الاستماع أو خيمات للحوار والنقاش المفتوح مع الحزب في أماكن عمومية أو قاعات .للتعريف ببرنامجه ومنظومته الفكرية والأدبية والإيديولوجية ومرجعياته ومبادئه..
إذن حرص الحزب على هذه الأنشطة بمقدار أكثر من 100 فرد لكل نشاط أو الورشة في ثمانين 80 إقليما فإن الحزب في نهاية سنة التطوع يصل عدد المشاركين اي المشاركة الاسبوعية تقدر ب 8000 مشاركة ومشارك . وعند نهاية السنة التطوعية في 31 دجنبر 2025 .سوف نصل الى مشاركة وتحريك . أكثر من 500 ألف في هذه السنة .
هذه هي الاستراتيجية والخطة من سنة التطوع أي من التنظير إلى التفعيل والتطبيق .وتحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية وهذا مايجب أن يفعله الحزب ويؤسس كذلك لهذا الغرض "كتيبة " من المدونين يقتحمون الفضاء الأزرق للترويج لهذه المادة الحيوية والاستراتيجية .إذا أراد الحزب الوصول تم تحقيق أهدافه الوطنية ../.
ومن جهة أخرى يقوم على تدريب شبان أو كوادر على العمل الخيري الاحساني والذي يدخل في التربية الوطنية وحب الوطن والارتباط بقضايا المصيريه وزرع حب الانتماء والابتعاد على الانانيات .وخلق منهجية حب الذات الجماعية والابتعاد عن الفردانية .وحيت أن السياق العام لمظاهر التطوع ناتجة عامة عن التحولات التي تعرفها المجتمعات وهي خروج من مرحلة تاريخية إلى أخرى يتعلق بدايات الاستقلال والوطن في حاجة إلى التنمية الشاملة والمستدامة لأن الدولة ليس لها إمكانيات كبرى من أجل مواجهة الخصاص الكبير للمجتمع ولهذا قال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس رحمه الله أثناء الحصول المغرب على الاستقلال (خرجنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الأكبر ).ولهذا تلجأ الدولة إلى سن منهجية التطوع لإشراك الجميع وخاصة القوى الحية من الشباب.ومن الفاعل السياسي والاجتماعي .
أن التطوع لا يقتصر فقط على تنظيم ندوات ثقافية أو مسابقات رياضية أو في تجويد القرآن الكريم .أو مشاركة تنظيم مع تنظيم آخر في إقامة ندوة أو تظاهرة .بل التطوع يجب أن يرسم أهداف معيارية أو قيمية محددة ،في الزمن تكون نتائجه واضحة .بناء على تقييم تشخيصي ودراسة الجدوى من ناحية التكوين أو المشاركين أو العاملين في التطوع أو التنظيمات التي تشرف عليه تم من حيث الحاجات المتوفرة في الميدان الذي يجب حصرها ومعالجتها بدقة . .وبالنسبة لهذه السنة 2025 باعتبارها سنة التطوع كما سمها حزب الاستقلال .فإنها لها هدف واضح هو التعبئة الشاملة من أجل ربح رهان الاستحقاقات القادمة وتحريك المجموع الاستقلالي الذي بواسطته تعبئة المجتمع على طول وعرض شبكة التنظيم الحزبي لوطننا العزيز للتدريب على تربية القيم المجتمعية .واستلهام روح المواطنة والتشبث بالهوية والقيم الخالدة .
أن استراتيجية التنظيم للتطوع يجب أن تنطلق من خطة يتبناها المركز العام للحزب ويضع لها برنامج مضبوط .حسب الحاجات لتلك الأقاليم أو الجهات أو المجال الترابي في خليته الأولى وهي الجماعة المحلية .وتشارك فيها المفتشيات الإقليمية بل تحت إشرافها.ويتم انخراط كل التنظيمات المحلية في هذه التعبئة. كل إقليم تكون له دراسة عن حاجات التطوع .ويتوصل المركز العام بهذه الدراسة أو البرنامج ويتم خلق أنشطة تطوعية حسب تلك الدراسة. وهذا يحتاج إلى أدوات التواصل والتفاعل مع الأقاليم عن طريق إشراك المفتشية العامة للحزب لتعبئة المفتشين الإقليميين أو تعبئة نخبة من الاطر تقدر بمعدل مؤطر لكل إقليم أو مشرف اي نصل إلى تعبئة أكثر من 100 من الأطر ..كما أن السنة تتوفر على أثناء وخمسين أسبوعا يجب أن تنظم في كل أسبوع في كل إقليم برنامج للتطوع .إذن ننظم أكثر من ثمانين نشاطا من مختلف الأنشطة والأنواع التطوع..
وسوف نصل مع نهاية سنة التطوع بأكثر من 500 نشاط ثقافي اجتماعي بيئي وتأطير وتكوين للناشئين زرع مبادئ التطوع وهي تربية راشحة للشباب للتشبث بالوطن .و مقدساته وثوابته وقيمه وهذا هو الهدف من التطوع كنظرية وسلوك اجتماعي وانساني .
أن حزب الاستقلال دائما كان يخلق المبادرات والمواقف الغير المسبوقة .طوال وجوده فوق فضاء هذا الوطن .إنه بدأ يرجع إلى منهجه ونهجه لأن التحول الذي يعرفه المؤتمر 18 على مستوى الإيثار السياسي جعله يسترجع تلك المقومات الفكرية التي فقدها منذ مدة .
وإذا كان الحزب مشاركا في هذه الحكومة .ومدبرا لشأنها العام فإن هذه الاستراتيجية التطوع يمكن إدراجها في مخرجات العلوم الاجتماعية والتي تسمى "بالسلم الامتدادي " أي أنها تحاول تعويض النواقص في العمل الحكومي من الناحية الاجتماعية والثقافية والبيئية . وخاصة أن الحكومة تبنت في برنامجها تنزيل الدولة الاجتماعية وورش الحماية الاجتماعية في ظل التوجيهات الملكية السامية .
أن أهداف التطوع تكمن في معالجة بعض مشاريع أو أوراش الدولة الاجتماعية أنه من صلبها .
أن حزب الاستقلال بتبني هذه السنة 2025 سنة التطوع يجب أن يكون حريصا لتعبئة كل قواه وتنظيماته وأجهزته ليتضح ذلك على مستوى مسرح الحدث في المشهد السياسي والحزبي ببلادنا .
وأن تعبأ له إمكانيات مادية ومعنوية لوجستيكية وتواصلية فيما يخص الإعلام السمعي والبصري والرقمي وكذا الجرائد الوطنية العلم والرأي. والقناة التلفزيون الحزبية لمواكبة جميع الأنشطة والمهرجانات الثقافية والندوات الفكرية ويدعو الحزب إلى اجتماع مراسلي الجرائد العلم والرأي لتعبئتها لهذا الورش الكبير .وتأسيس جبهة أو خلية صلبة من مثقفي الحزب ومفكريه لكي يكونون مبعوثين للأقاليم للمشاركة والتأطير وخاصة في إطار تنظيمات حزبية للفروع مثل المدارس المحلية أو الإقليمية. أو حلقات تنظيمات حزبية مثل الشبيبة المدرسية أو الاستقلالية .أو الاتحادات المحلية أو الإقليمية.او الانفتاح على الفضاء الجامعي لإشراك مؤسسات علمية وثقافية وفكرية في ورش التطوع لسنة 2025 .
ولهذا يمكن تعبئة الروابط المهنية وخاصة الأساتذة الجامعيين وغيرهم .لتحقيق الأهداف المتوخاة من سنة التطوع هذه .
لخلق جلسات الاستماع أو خيمات للحوار والنقاش المفتوح مع الحزب في أماكن عمومية أو قاعات .للتعريف ببرنامجه ومنظومته الفكرية والأدبية والإيديولوجية ومرجعياته ومبادئه..
إذن حرص الحزب على هذه الأنشطة بمقدار أكثر من 100 فرد لكل نشاط أو الورشة في ثمانين 80 إقليما فإن الحزب في نهاية سنة التطوع يصل عدد المشاركين اي المشاركة الاسبوعية تقدر ب 8000 مشاركة ومشارك . وعند نهاية السنة التطوعية في 31 دجنبر 2025 .سوف نصل الى مشاركة وتحريك . أكثر من 500 ألف في هذه السنة .
هذه هي الاستراتيجية والخطة من سنة التطوع أي من التنظير إلى التفعيل والتطبيق .وتحقيق الأهداف السياسية والاجتماعية وهذا مايجب أن يفعله الحزب ويؤسس كذلك لهذا الغرض "كتيبة " من المدونين يقتحمون الفضاء الأزرق للترويج لهذه المادة الحيوية والاستراتيجية .إذا أراد الحزب الوصول تم تحقيق أهدافه الوطنية ../.