هو عدوى تنتقل عن طريق الطعام أو الشراب الملوث، والتي تتسبب بأعراض يمكن أن تظهر في غضون ساعات قليلة بعد الإصابة بالعدوى، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ألم البطن، والتقيؤ، والغثيان، وكذلك الإسهال.
يُمكن الوقاية من التسمم الغذائي أثناء السفر من خلال اتباع الأساليب الآتية:
الحفاظ على النظافة الشخصية
تُعدّ المحافظة على النظافة الشخصية من أفضل الطرق للوقاية من التسمم الغذائي أثناء السفر، فهي تُقلل من فُرص انتقال العدوى إلى الشخص بشكلٍ كبير، ويُوصى باتّباع النصائح والإرشادات الآتية للحفاظ على النظافة الشخصية.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد الذهاب إلى المرحاض، وقبل تحضير الطعام، وقبل الأكل.
تَجنُّب وضع أصابع اليدين على الوجه أو في الفم.
استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، في حال عدم توفر المياه النظيفة، ويُمكن أيضًا استخدام المناديل المبللة التي تستخدم لمرة واحدة.
الانتباه إلى الأطفال في حال وجودهم والحفاظ على نظافتهم الشخصية.
الانتباه إلى الأطعمة المتناولة أثناء السفر.
يُعدّ تناوُل الأطعمة المُلوثة من أكثر الأسباب شيوعًا للتسمم الغذائي، ولذلك هناك بعض التوصيات بشأن الأطعمة المُتناولة أثناء السفر التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتَجنُّب الإصابة بهذا المرض، والتي تتضمّن ما يلي:
تَجنُّب تناول الطعام الفاتر: عند الرغبة بتناول الطعام أثناء السفر، فيجب أن يكون إما باردًا أو ساخنًا والبخار يتصاعد منه، لأنّ البكتيريا الضارة تنمو عندما تكون درجة الحرارة بين 5 - 60 درجة مئوية تقريبًا أي عندما يكون الطعام فاترًا.
اختيار الأطعمة الجافة أو المعبأة: التي تُعتبر آمنة ويُمكن تناولها أثناء السفر، لأن البكتيريا تحتاج بيئة رطبة لتنمو، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة؛ رقائق البطاطس، أو التونة المعلبة، أو البسكويت المعلب، التي لم يتم فتحها من قبل شخص آخر.
تَجنُّب الأطعمة النيئة: بما في ذلك الخضروات والفواكه، إلّا في حال تمكن الشخص من غسلها وتقشيرها بنفسه، وبالتالي يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
تَجنُّب تناول الخضروات والفواكه المقطعة.
تَجنُّب تناول السلطات الطازجة، فقد تكون ملوثة.
تَجنُّب الصلصات الطازجة المصنوعة من الفواكه أو الخضار النيئة.
تَجنُّب تناول اللحوم النيئة أو المأكولات البحرية النيئة.
تَجنُّب طعام الشارع: يجب تَجنُّب تناول الطعام من الباعة المتجولين، فقد يكون مُلوثًا.
الانتباه إلى الماء والمشروبات الأخرى خلال السفر
يُمكن أن يُصاب الشخص بالتسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا عن طريق الماء والمشروبات الأخرى المُلوثة، خاصةً أثناء السفر، ولذلك يجب اتّباع الإرشادات الآتية التي تضمن سلامة الفرد خلال رحلته.
تَجنُّب ماء الصنبور: غالبًا ما يكون ماء الصنبور مُلوثًا في معظم البلدان، ويُمكن شُربه بعد تطهيره عن طريق الغلي، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تَجنُب ابتلاع الماء عند الاستحمام، كما يجب الحرص على تنظيف الأسنان باستخدام الماء المُعبّأ في زجاجات جاهزة.
تَجنُّب الثلج: فقد يكون مصنوعًا من ماء الصنبور المُلوث، كما يجب تَجنُب المشروبات التي تحتوي على الثلج.
استخدام الماء والمشروبات المًعلّبة: تُعد المشروبات المُعبأة في زجاجات أو عبوات مختومة من قِبل المصنع آمنة وصالحة للشرب، ومع ذلك يجب التأكد من التعليب وتوخي الحذر.
تناول المشروبات الساخنة: يُمكن شرب الشاي، أو القهوة، أو غيرها من المشروبات الساخنة في حال تم تقديمها ساخنة، وتَجنُب شرب هذه المشروبات عندما تُقدم دافئة أو في درجة حرارة الغرفة.
شُرب الحليب المبستر: غالبًا ما يكون الحليب المبستر المُعبّأ في زجاجات مغلقة آمنًا وصالحًا للشرب، ويجب تَجنُّب الحليب المخزّن بأوعية مفتوحة، ومن الأفضل أن يتجنّب جميع المسافرين الأطعمة غير المبسترة، مثل: الحليب، أو الجبن، أو اللبن الزبادي، وخاصةً أولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي والنساء الحوامل.
تجنّب العصير الطازج: يجب تَجنّب المشروبات والأطعمة المصنّعة من العصير الطازج الذي يصنعه الآخرين.
الخيارات العلاجية للتسمم الغذائي
يَهدُف العلاج الرئيسي للتسمم الغذائي إلى تخفيف الأعراض المرافقة له، وتعويض السوائل والشوارد المفقودة، لتجنب الإصابة بالجفاف، وغالبًا ما يتم ذلك دون تدخل طبي. وفي حال أصيب الشخص بهذه الحالة أثناء سفره، فمن المُمكن أن تساعده التدابير الآتية في تقليل الأعراض المصاحبة للحالة والشفاء في أسرع وقت ممكن.
أخذ قسط كافٍ من الراحة.
شُرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى، ويُفضّل شُرب السوائل التي تحتوي على أملاح معالجة للجفاف بهدف تعويض الشوارد المفقودة.
الاستمرار بشُرب السوائل حتى لو كان التقيؤ مستمرًا، عن طريق شرب رشفات صغيرة من الماء أو وضع مكعبات الثلج في الفم وتركها لتذوب.
البدء تدريجيًا بتناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، مثل: الموز، والشوفان، والأرز، والخضروات المسلوقة، وغيرها.
التوقّف عن تناول الأطعمة الصلبة إلى حين التعافي من الإسهال والتقيؤ، والابتعاد عن الأطعمة صعبة الهضم، مثل: منتجات الألبان، كالحليب والأجبان، والأطعمة الدسمة، المقلية والحارة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
مراجعة الطبيب في حال لم تتحسن الأعراض، الذي سيقوم بوصف بعض الأدوية التي تُساهم في تخفيف أعراض التسمم الغذائي، وقد تتطلب الحالات الشديدة الدخول إلى المستشفى وتلقي السوائل الوريدية بهدف علاج الجفاف وتعويض الشوارد.
يُمكن الوقاية من التسمم الغذائي أثناء السفر من خلال اتباع الأساليب الآتية:
الحفاظ على النظافة الشخصية
تُعدّ المحافظة على النظافة الشخصية من أفضل الطرق للوقاية من التسمم الغذائي أثناء السفر، فهي تُقلل من فُرص انتقال العدوى إلى الشخص بشكلٍ كبير، ويُوصى باتّباع النصائح والإرشادات الآتية للحفاظ على النظافة الشخصية.
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد الذهاب إلى المرحاض، وقبل تحضير الطعام، وقبل الأكل.
تَجنُّب وضع أصابع اليدين على الوجه أو في الفم.
استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، في حال عدم توفر المياه النظيفة، ويُمكن أيضًا استخدام المناديل المبللة التي تستخدم لمرة واحدة.
الانتباه إلى الأطفال في حال وجودهم والحفاظ على نظافتهم الشخصية.
الانتباه إلى الأطعمة المتناولة أثناء السفر.
يُعدّ تناوُل الأطعمة المُلوثة من أكثر الأسباب شيوعًا للتسمم الغذائي، ولذلك هناك بعض التوصيات بشأن الأطعمة المُتناولة أثناء السفر التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتَجنُّب الإصابة بهذا المرض، والتي تتضمّن ما يلي:
تَجنُّب تناول الطعام الفاتر: عند الرغبة بتناول الطعام أثناء السفر، فيجب أن يكون إما باردًا أو ساخنًا والبخار يتصاعد منه، لأنّ البكتيريا الضارة تنمو عندما تكون درجة الحرارة بين 5 - 60 درجة مئوية تقريبًا أي عندما يكون الطعام فاترًا.
اختيار الأطعمة الجافة أو المعبأة: التي تُعتبر آمنة ويُمكن تناولها أثناء السفر، لأن البكتيريا تحتاج بيئة رطبة لتنمو، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة؛ رقائق البطاطس، أو التونة المعلبة، أو البسكويت المعلب، التي لم يتم فتحها من قبل شخص آخر.
تَجنُّب الأطعمة النيئة: بما في ذلك الخضروات والفواكه، إلّا في حال تمكن الشخص من غسلها وتقشيرها بنفسه، وبالتالي يجب أخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
تَجنُّب تناول الخضروات والفواكه المقطعة.
تَجنُّب تناول السلطات الطازجة، فقد تكون ملوثة.
تَجنُّب الصلصات الطازجة المصنوعة من الفواكه أو الخضار النيئة.
تَجنُّب تناول اللحوم النيئة أو المأكولات البحرية النيئة.
تَجنُّب طعام الشارع: يجب تَجنُّب تناول الطعام من الباعة المتجولين، فقد يكون مُلوثًا.
الانتباه إلى الماء والمشروبات الأخرى خلال السفر
يُمكن أن يُصاب الشخص بالتسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا عن طريق الماء والمشروبات الأخرى المُلوثة، خاصةً أثناء السفر، ولذلك يجب اتّباع الإرشادات الآتية التي تضمن سلامة الفرد خلال رحلته.
تَجنُّب ماء الصنبور: غالبًا ما يكون ماء الصنبور مُلوثًا في معظم البلدان، ويُمكن شُربه بعد تطهيره عن طريق الغلي، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تَجنُب ابتلاع الماء عند الاستحمام، كما يجب الحرص على تنظيف الأسنان باستخدام الماء المُعبّأ في زجاجات جاهزة.
تَجنُّب الثلج: فقد يكون مصنوعًا من ماء الصنبور المُلوث، كما يجب تَجنُب المشروبات التي تحتوي على الثلج.
استخدام الماء والمشروبات المًعلّبة: تُعد المشروبات المُعبأة في زجاجات أو عبوات مختومة من قِبل المصنع آمنة وصالحة للشرب، ومع ذلك يجب التأكد من التعليب وتوخي الحذر.
تناول المشروبات الساخنة: يُمكن شرب الشاي، أو القهوة، أو غيرها من المشروبات الساخنة في حال تم تقديمها ساخنة، وتَجنُب شرب هذه المشروبات عندما تُقدم دافئة أو في درجة حرارة الغرفة.
شُرب الحليب المبستر: غالبًا ما يكون الحليب المبستر المُعبّأ في زجاجات مغلقة آمنًا وصالحًا للشرب، ويجب تَجنُّب الحليب المخزّن بأوعية مفتوحة، ومن الأفضل أن يتجنّب جميع المسافرين الأطعمة غير المبسترة، مثل: الحليب، أو الجبن، أو اللبن الزبادي، وخاصةً أولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي والنساء الحوامل.
تجنّب العصير الطازج: يجب تَجنّب المشروبات والأطعمة المصنّعة من العصير الطازج الذي يصنعه الآخرين.
الخيارات العلاجية للتسمم الغذائي
يَهدُف العلاج الرئيسي للتسمم الغذائي إلى تخفيف الأعراض المرافقة له، وتعويض السوائل والشوارد المفقودة، لتجنب الإصابة بالجفاف، وغالبًا ما يتم ذلك دون تدخل طبي. وفي حال أصيب الشخص بهذه الحالة أثناء سفره، فمن المُمكن أن تساعده التدابير الآتية في تقليل الأعراض المصاحبة للحالة والشفاء في أسرع وقت ممكن.
أخذ قسط كافٍ من الراحة.
شُرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى، ويُفضّل شُرب السوائل التي تحتوي على أملاح معالجة للجفاف بهدف تعويض الشوارد المفقودة.
الاستمرار بشُرب السوائل حتى لو كان التقيؤ مستمرًا، عن طريق شرب رشفات صغيرة من الماء أو وضع مكعبات الثلج في الفم وتركها لتذوب.
البدء تدريجيًا بتناول الأطعمة الخفيفة وسهلة الهضم، مثل: الموز، والشوفان، والأرز، والخضروات المسلوقة، وغيرها.
التوقّف عن تناول الأطعمة الصلبة إلى حين التعافي من الإسهال والتقيؤ، والابتعاد عن الأطعمة صعبة الهضم، مثل: منتجات الألبان، كالحليب والأجبان، والأطعمة الدسمة، المقلية والحارة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
مراجعة الطبيب في حال لم تتحسن الأعراض، الذي سيقوم بوصف بعض الأدوية التي تُساهم في تخفيف أعراض التسمم الغذائي، وقد تتطلب الحالات الشديدة الدخول إلى المستشفى وتلقي السوائل الوريدية بهدف علاج الجفاف وتعويض الشوارد.