يشكل خطوة مهمة نحو تقليص القيود الصحية السارية. هذا القرار، الذي كشف عنه ربيع عوشا، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات مالكي ومستغلي الحمامات التقليدية والدوش في المغرب، يأتي كإشارة نحو عودة تدريجية لحياة العاصمة الطبيعية. الحمامات، باعتبارها موروثاً ثقافياً واجتماعياً عريقاً في المغرب، تضطلع بدور أساسي كأماكن توفر الاسترخاء والعناية للسكان. من المتوقع أن يتم تطبيق تدابير وقائية صارمة مع هذا القرار، لضمان حماية المستخدمين والموظفين. إلى جانب ذلك، يمثل الرجوع الكامل للأنشطة في هذا القطاع بصيص أمل للمالكين والمستغلين الذين تكبدوا خسائر اقتصادية جسيمة جراء فترات الإغلاق الممتدة.