وانطلقت هذه الفعالية قبل ثلاث سنوات كجزء من مشروع يركز على حماية المهاجرين بجهة الشرق، لتصبح حدثًا سنويًا يُعنى بنشر الثقافة الإفريقية وتعزيز قيم التعايش والانفتاح داخل المجتمع المحلي. ويتزامن تنظيم النسخة الحالية مع اليوم العالمي للمهاجرين، الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2000، احتفاءً بمساهماتهم العالمية.
كما تأتي هذه الدورة في سياق النسخة العاشرة من أسبوع المهاجر، الذي يعكس جهود المغرب في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وعلى هامش المعرض، ستشهد مدينة وجدة سلسلة من الأنشطة والورشات التفاعلية، منها ورشة جهوية حول تحسين حماية المهاجرين، والتي ستعقد في فندق أسلي جولف يوم 16 دجنبر.
وفي يوم 17 دجنبر، ستحتضن العيادة القانونية التابعة لكلية العلوم القانونية بوجدة مائدة مستديرة لمناقشة تحديات وآفاق تبني تشريع وطني للجوء بالمغرب. أما يوم 18 دجنبر، فسيشهد تنظيم ورشة علاج بالفن موجهة للأطفال في روض جماعة وجدة، في محاولة لتنمية مهاراتهم الحسية وتعزيز اندماجهم الاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن جمعية رواد التغيير في عام 2014 كمبادرة شبابية تهدف لنشر الثقافة وتعزيز القراءة كعادة يومية، قبل أن تتحول إلى جمعية رسمية تشتغل في مجالات متعددة مثل الهجرة، الثقافة، حقوق الإنسان، والنوع الاجتماعي، وذلك عبر شراكات مع مؤسسات محلية ودولية