في كلمته، أعرب الوزير بنسعيد عن اعتزازه الكبير بافتتاح جناح المملكة المغربية في هذا المهرجان الأدبي البارز، مؤكدًا على عمق الصداقة بين المغرب وفرنسا. أشار إلى أن هذه العلاقة، المتجذرة عبر القرون، تتطلع بثقة وطموح نحو المستقبل، مبنية على عمق اللغات والذكريات المشتركة.
وأضاف الوزير أن مهرجان باريس للكتاب، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار "البحر"، يمثل فرصة لتكريم العنصر المشترك بين البلدين، حيث يتمتعان بإطلالات مميزة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وأكد أن الثقافة هي مفتاح نهضة المغرب، مشددًا على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهتها، أشادت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي باختيار المغرب كضيف شرف، معتبرة أن هذا يعكس الطموح المتجدد لمهرجان باريس للكتاب لتحويله إلى احتفال حقيقي للكتاب يجمع المهنيين والجمهور.
كما أعرب رئيس النقابة الفرنسية للنشر، فانسون مونتاني، عن اعتزازه بمشاركة المغرب في الدورة الحالية، مشيرًا إلى أن البلدين يشتركان في تاريخ قوي وحب مشترك للأدب والشعر. وأبرز أن المغرب يشكل ركنًا أساسيًا من أركان الفرنكفونية، مما يعزز التبادل الثقافي بين الدول.
وفي السياق ذاته، عبر المدير العام للمهرجان، بيير إيف بيرينجي، عن سعادته بالتعاون المثمر مع المغرب، مشيدًا بغنى ثقافته وبرمجة تعكس الروح التعددية للمهرجان.
اختتمت رئيسة جهة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، بكلمة أكدت فيها على أهمية القراءة كصداقة تربط بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى أن البحر هو الرابط الذي يجمع بين البلدين، ويثري تراثهما الأدبي.
عقب هذه المراسم، دُعي الحاضرون لزيارة الجناح المغربي، الذي يعكس روح التعاون الثقافي بين البلدين، ويعزز من مكانة الكتاب كركن أساسي من أركان الثقافة والمواطنة والتماسك الاجتماعي.
وأضاف الوزير أن مهرجان باريس للكتاب، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار "البحر"، يمثل فرصة لتكريم العنصر المشترك بين البلدين، حيث يتمتعان بإطلالات مميزة على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وأكد أن الثقافة هي مفتاح نهضة المغرب، مشددًا على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهتها، أشادت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي باختيار المغرب كضيف شرف، معتبرة أن هذا يعكس الطموح المتجدد لمهرجان باريس للكتاب لتحويله إلى احتفال حقيقي للكتاب يجمع المهنيين والجمهور.
كما أعرب رئيس النقابة الفرنسية للنشر، فانسون مونتاني، عن اعتزازه بمشاركة المغرب في الدورة الحالية، مشيرًا إلى أن البلدين يشتركان في تاريخ قوي وحب مشترك للأدب والشعر. وأبرز أن المغرب يشكل ركنًا أساسيًا من أركان الفرنكفونية، مما يعزز التبادل الثقافي بين الدول.
وفي السياق ذاته، عبر المدير العام للمهرجان، بيير إيف بيرينجي، عن سعادته بالتعاون المثمر مع المغرب، مشيدًا بغنى ثقافته وبرمجة تعكس الروح التعددية للمهرجان.
اختتمت رئيسة جهة إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، بكلمة أكدت فيها على أهمية القراءة كصداقة تربط بين فرنسا والمغرب، مشيرة إلى أن البحر هو الرابط الذي يجمع بين البلدين، ويثري تراثهما الأدبي.
عقب هذه المراسم، دُعي الحاضرون لزيارة الجناح المغربي، الذي يعكس روح التعاون الثقافي بين البلدين، ويعزز من مكانة الكتاب كركن أساسي من أركان الثقافة والمواطنة والتماسك الاجتماعي.