الفيلم يجسد أحداث انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان عام 2021 ، وسيحكي قصة مجندات يقدمن الدعم الطبي في أفغانستان وسط كل تلك الفوضى والحرب في ذلك الوقت ، حسب جريدة " هوليوود ريبورتر " الأمريكية .
ويشتهر المخرج كامبل بالعديد من أفلام هوليوود الشهيرة والناجحة مثل Mask of Zorro ، وسلسلة أفلام جيمس بوند مثل GoldenEye وCasino Royale ، وليست هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها المغرب أطقم تصوير من هوليوود ، حيث يختار العديد من المخرجين السينمائيين الأمريكيين والدوليين المغرب ، ولا سيما مدينة ورزازات لتصوير قصصهم .
ويمكن اعتبار مدينة ورزازات الواقعة جنوب المغرب ، موطنا للعديد من أفلام ومسلسلات هوليوود، بما في ذلك Mummy , Gladiator, and Lawrence of Arabia ، كما تتضمن أيضا سلسلة Game of Thrones الناجحة مشاهد تم تصويرها في المغرب .
ويمكن القول إن الصناعة السينمائية العالمية بدأت في ورزازات ، منذ أوائل القرن الماضي ، لكن قفزت إلى العالمية مع تصوير فيلم “ لورانس العرب ” سنة 1960 ، وبدأت تتطور أكثر في سنوات الثمانينيات .
كما أن مؤهلات ورزازات الطبيعية والبشرية ، هي ما أهلها لتكون موطن الصناعة السينمائية والدرامية والأفلام الوثائقية ، خصوصا المرتبطة بتاريخ مختلف الأديان ، كما أن القطاع منح المدينة إمكانيات بشرية مؤهلة في مجالات صناعة الديكور والأزياء والتقنيات المرتبطة بالتصوير ، إضافة إلى تأهيل البنية التحتية ، من إنشاء مطار في المدينة، ورواج سياحي قوي ، حقق طفرة في إنشاء وبناء الفنادق والمطاعم التي تنشط مع السينما .
وفي سنة 2018 ، وصفت هوليوود ريبورتر المغرب بأنه “ المكان الأكثر جمالا للتصوير في العالم بأسره ” ، مستذكرة المواقع ذات المستوى العالمي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا ، بما في ذلك مراكش والصويرة والدار البيضاء وسلا وجبال الأطلس .
وتعتبر صناعة السينما العالمية في المغرب ، مصدر دخل للسياحة المغربية أولا ، ثم مصدر دخل للممثلين المساعدين ، بالإضافة إلى الحرفيين الذين يساهمون في تشييد الديكور ، ومجموعة التقنيين المرتبطين بمجال السينما والدراما ، حيث ذكر المركز السينمائي المغربي في تقرير صادر عنه ، أن مداخيل المغرب من تصوير الأفلام العالمية فاقت الـ 100 مليون دولار أميركي خلال سنة واحدة ، واستحوذت مدينة ورزازات وحدها بحسب التقرير نفسه، على ما نسبته 40% من الإنتاجات العالمية خلال السنة نفسها ، بمعدل تصوير 17 فيلما ، فيما يشهد المغرب سنويا تصوير ما بين 20 و30 فيلما عالميا طويلا في السنة .
المصدر : مجلة فرح