الرئيسية
النسخة الحالية ستسلّط الضوء بشكل خاص على التفاعل المتنامي بين سينما التحريك وعالم ألعاب الفيديو، في محاولة لاستكشاف الروابط الخفية والفرص التكنولوجية والفنية التي يتيحها هذا التداخل. ومن أبرز محطات الافتتاح، محاضرة مرتقبة للمخرج والمدير الفني الفرنسي سيدريك بابوش، المعروف بإسهاماته اللامعة في المجالين، حيث سيقود نقاشًا حول سبل الدمج بين السرد البصري وتفاعلية الألعاب.
وسيعرف اليوم الأول من المهرجان أيضًا عرضًا حصريًا لفيلم Flow، الذي حاز خلال هذه السنة على جوائز مرموقة كالأوسكار والسيزار، محققًا نجاحًا عالميًا تجاوز عتبة المليون مشاهد. وسيكون تيودور روبرت، المشرف على إنتاج هذا العمل، حاضرًا ليكشف كواليس هذا الفيلم التحريكي الذي أبهر النقاد والجمهور على حد سواء.
وسيعود إلى مكناس المخرج السويسري كلود باراس، الذي سبق أن افتتح دورة 2017 بفيلمه الشهير Ma vie de courgette. هذه السنة، يأتي لتقديم عرض خاص لفيلمه الجديد Sauvages، الذي يدخل بدوره غمار التنافس على جوائز السيزار 2025. كما ستُسلّط الأضواء خلال هذه الدورة على رمزين من رموز سينما الستوب موشن في إفريقيا، هما الكونغولي جان ميشيل كيبوشي، والتونسي زهير محجوب، في اعتراف دولي بإبداعهما وتميّزهما.
ولعشاق التجارب الفنية المغايرة، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع عرض فيلم Hola Frida، المستلهم من حياة الفنانة المكسيكية الأسطورية فريدا كالو، بحضور مخرجه أندري كادي، الذي سيرافق الجمهور في رحلة داخل عوالم هذه الشخصية الفريدة.
وتشهد هذه الدورة أيضًا حدثًا غير مسبوق، يتمثل في استضافة النسخة المغربية الأولى من "وورلد كوسبلاي ساميت"، وهي تظاهرة عالمية لعشاق الكوسبلاي، حيث سيحصل الفائزون على فرصة تمثيل المغرب في النهائي الكبير باليابان، في إنجاز غير مسبوق على مستوى المشاركة الثقافية الدولية في هذا الفن
