وتسعى الدورة الحالية إلى فتح آفاق جديدة في عالم التصوير، مع التركيز على تبادل الأفكار والنقاشات الإبداعية، خاصة فيما يتعلق بالشباب، وقد انطلقت هذه التظاهرة عام 2016 بجهود مجموعة من الفاعلين الثقافيين، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أبرز ملتقيات التصوير المعاصر، حيث يتنافس هذا الحدث مع تظاهرات كبرى في مجال التصوير الفوتوغرافي، مثل ملتقى أرل.
وسيتمكن الحضور من الاستمتاع بعرض مجموعة متنوعة من المعارض والفعاليات في عدة أماكن مميزة داخل مراكش، بما في ذلك جامعة القاضي عياض ومتحف روافد دار الباشا، كما ستستضيف مواقع أثرية مثل ساحة الكتبية، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تاريخ المدينة الثقافي.
ويسعى منظمو الحدث إلى تعزيز التفاعل بين الفنانين والزوّار، حيث ستُعقد ورش عمل وندوات تناقش مواضيع مثل الجوانب القانونية للتصوير وحقوق المؤلف، هذه الفعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول فن التصوير، وتشجيع الطلبة والشباب على تطوير مهاراتهم.
وسيكون هناك تركيز خاص على دعم النساء المصورات، مع تنظيم معارض تبرز تجاربهن، مما يعكس أهمية تعزيز دور المرأة في مجال الفن، ويتضمن البرنامج أيضًا عرض أعمال ثلاث مصورات عالميات، مما يُشكل احتفاءً بمساهمتهن في مجال التصوير الفوتوغرافي.
يمثل ملتقى التصوير لمراكش فرصة فريدة للاحتفال بالفن والتبادل الثقافي، حيث يمكن للهواة والمحترفين على حد سواء التعرف على أساليب تصوير متنوعة والتفاعل مع فنانين من جميع أنحاء العالم