الرئيسية
نجاح الدورة الثالثة عشرة رغم التحديات
أكدت الجمعية أنه بفضل إصرارها ودعم سكان قصبة بني عمار ووزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، تم تنظيم الدورة الثالثة عشرة من المهرجان بنجاح بين 1 و5 مايو 2024 تحت شعار: "الأمل هو ازدهار الجبل". وقد شملت فعاليات المهرجان ندوات، ورش عمل، معارض، أمسيات ثقافية وكرنفالات، استهدفت مختلف شرائح السكان المحليين، وجذبت نخبة من المثقفين والأكاديميين والمبدعين والفرق الفنية والزوار من داخل المغرب وخارجه. وكالعادة، حظي المهرجان باهتمام واسع من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الوطنية والعربية.
ومع ذلك، لا يزال المهرجان يعاني من التهميش والحرمان من الدعم المستحق من المجالس المنتخبة (مجالس الجهة، العمالة، والإقليم) والمؤسسات العامة. وأشارت الجمعية إلى أن هذا التجاهل يتناقض مع التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تعزيز العالم القروي ومنحه حقه في التنمية المستدامة، كما يتنافى مع مبادئ العدالة المجالية والمساواة المنصوص عليها في الدستور.
شكر وامتنان للشركاء والداعمين
عبّرت الجمعية عن شكرها العميق لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، على دعمها المستمر للمهرجان منذ دورته الأولى، وأشادت بجهود الوزير محمد مهدي بنسعيد الذي أنصف المهرجان خلال الدورة السابقة. كما ثمّنت دور السلطات المحلية، الدرك الملكي، والقوات المساعدة في تسهيل تنظيم الدورة الثالثة عشرة في أفضل الظروف الممكنة.
استياء من تجاهل مجلس جهة فاس-مكناس
أبدت الجمعية أسفها واستغرابها من عدم التزام مجلس جهة فاس-مكناس بدعمه للدورة السابقة، رغم التزام إدارة المهرجان بالإعلان عن دعم الجهة في مختلف وسائل التواصل والمنشورات الخاصة بالمهرجان. وأدى هذا التجاهل إلى عجز مالي في ميزانية الدورة، مما أثقل كاهل الجمعية وجعل من المستحيل تنظيم الدورة الرابعة عشرة التي كان من المقرر إقامتها خلال مايو المقبل. ودعت الجمعية المجلس إلى الوفاء بالتزاماته وتصحيح هذا الخلل لدعم استمرارية المهرجان.
تأجيل الدورة الرابعة عشرة إلى ربيع 2026
أعلنت الجمعية بأسف عميق عن تأجيل الدورة الرابعة عشرة للمهرجان، التي كان من المزمع تسميتها "دورة الدكتور محمد الخضوري"، إلى ربيع 2026. وأكدت أنها ستحتفظ بالبرنامج المقرر للدورة، وستكتفي هذا العام بتنظيم عدد من اللقاءات والأنشطة ذات التكلفة المنخفضة التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
اعتذار للمشاركين والجمهور
قدّمت الجمعية اعتذارها لجميع المشاركين الذين تم الاتصال بهم للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة، مع تأكيدها على تجديد الدعوة لهم في الموعد الجديد. كما اعتذرت لسكان قصبة بني عمار والمنطقة، وللجمهور ومحبي المهرجان في كل مكان، ولوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، عن هذا التأجيل الذي فرضته الظروف الصعبة، لا سيما استمرار حرمان المهرجان من الدعم اللازم وتهميشه رغم إشعاعه العالمي.
الإصرار على مواجهة التحديات
أعلنت الجمعية أنها ستتوجه بشكوى إلى الجهات المختصة بشأن الظلم الذي يعاني منه المهرجان منذ 25 عامًا، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن يتم تنظيم 13 دورة فقط خلال هذه الفترة بسبب التهميش والتمييز. وأكدت عزمها على مواصلة العمل والجهود لترسيخ المهرجان كقاطرة لمشروع التنمية المتكاملة الذي تسعى من خلاله إلى النهوض بالقصبة والمنطقة، رغم جميع العقبات والصعوبات.
ويبقى مهرجان بني عمار زرهون نموذجًا حيًا للصمود الثقافي في مواجهة التحديات، حيث يواصل تعزيز دوره كمحرك للتنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة، مع الحفاظ على هويته وإشعاعه الوطني والدولي.
أكدت الجمعية أنه بفضل إصرارها ودعم سكان قصبة بني عمار ووزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، تم تنظيم الدورة الثالثة عشرة من المهرجان بنجاح بين 1 و5 مايو 2024 تحت شعار: "الأمل هو ازدهار الجبل". وقد شملت فعاليات المهرجان ندوات، ورش عمل، معارض، أمسيات ثقافية وكرنفالات، استهدفت مختلف شرائح السكان المحليين، وجذبت نخبة من المثقفين والأكاديميين والمبدعين والفرق الفنية والزوار من داخل المغرب وخارجه. وكالعادة، حظي المهرجان باهتمام واسع من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الوطنية والعربية.
ومع ذلك، لا يزال المهرجان يعاني من التهميش والحرمان من الدعم المستحق من المجالس المنتخبة (مجالس الجهة، العمالة، والإقليم) والمؤسسات العامة. وأشارت الجمعية إلى أن هذا التجاهل يتناقض مع التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تعزيز العالم القروي ومنحه حقه في التنمية المستدامة، كما يتنافى مع مبادئ العدالة المجالية والمساواة المنصوص عليها في الدستور.
شكر وامتنان للشركاء والداعمين
عبّرت الجمعية عن شكرها العميق لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، على دعمها المستمر للمهرجان منذ دورته الأولى، وأشادت بجهود الوزير محمد مهدي بنسعيد الذي أنصف المهرجان خلال الدورة السابقة. كما ثمّنت دور السلطات المحلية، الدرك الملكي، والقوات المساعدة في تسهيل تنظيم الدورة الثالثة عشرة في أفضل الظروف الممكنة.
استياء من تجاهل مجلس جهة فاس-مكناس
أبدت الجمعية أسفها واستغرابها من عدم التزام مجلس جهة فاس-مكناس بدعمه للدورة السابقة، رغم التزام إدارة المهرجان بالإعلان عن دعم الجهة في مختلف وسائل التواصل والمنشورات الخاصة بالمهرجان. وأدى هذا التجاهل إلى عجز مالي في ميزانية الدورة، مما أثقل كاهل الجمعية وجعل من المستحيل تنظيم الدورة الرابعة عشرة التي كان من المقرر إقامتها خلال مايو المقبل. ودعت الجمعية المجلس إلى الوفاء بالتزاماته وتصحيح هذا الخلل لدعم استمرارية المهرجان.
تأجيل الدورة الرابعة عشرة إلى ربيع 2026
أعلنت الجمعية بأسف عميق عن تأجيل الدورة الرابعة عشرة للمهرجان، التي كان من المزمع تسميتها "دورة الدكتور محمد الخضوري"، إلى ربيع 2026. وأكدت أنها ستحتفظ بالبرنامج المقرر للدورة، وستكتفي هذا العام بتنظيم عدد من اللقاءات والأنشطة ذات التكلفة المنخفضة التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
اعتذار للمشاركين والجمهور
قدّمت الجمعية اعتذارها لجميع المشاركين الذين تم الاتصال بهم للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة، مع تأكيدها على تجديد الدعوة لهم في الموعد الجديد. كما اعتذرت لسكان قصبة بني عمار والمنطقة، وللجمهور ومحبي المهرجان في كل مكان، ولوسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية، عن هذا التأجيل الذي فرضته الظروف الصعبة، لا سيما استمرار حرمان المهرجان من الدعم اللازم وتهميشه رغم إشعاعه العالمي.
الإصرار على مواجهة التحديات
أعلنت الجمعية أنها ستتوجه بشكوى إلى الجهات المختصة بشأن الظلم الذي يعاني منه المهرجان منذ 25 عامًا، مشيرة إلى أنه من غير المعقول أن يتم تنظيم 13 دورة فقط خلال هذه الفترة بسبب التهميش والتمييز. وأكدت عزمها على مواصلة العمل والجهود لترسيخ المهرجان كقاطرة لمشروع التنمية المتكاملة الذي تسعى من خلاله إلى النهوض بالقصبة والمنطقة، رغم جميع العقبات والصعوبات.
ويبقى مهرجان بني عمار زرهون نموذجًا حيًا للصمود الثقافي في مواجهة التحديات، حيث يواصل تعزيز دوره كمحرك للتنمية الثقافية والاجتماعية في المنطقة، مع الحفاظ على هويته وإشعاعه الوطني والدولي.
