يوم الإثنين، استيقظت نادية على أصوات القصف داخل منزلها في الجزء القريب من شاطيء القطاع، وتقول عن ذلك: “بدأ القصف في الثامنة صباحا واستمر بلا توقف حتى منتصف الليل. لم يتوقف لثانية واحدة”.
“لا يوجد مكان آمن في غزة”
وفي حي الرمال الساحلي الراقي، كانت دينا البالغة من العمر 39 عامًا تحتمي من الغارات الجوية الإسرائيلية مع والدتها وأبيها وشقيقتها وابني أختها في الفيلا الخاصة. هذه المنطقة عادة ما تكون هادئة على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة .
بعد ظهر يوم الإثنين، بدأت الأسرة تسمع صوت قصف عنيف في محيط الحي .
تقول دينا: “كنا نظن أننا آمنون في المنزل، لكن فجأة ودون سابق إنذار، تحطمت النوافذ، وتحطمت الأبواب وتطايرت. وسقطت أجزاء من السقف حول رؤوسنا” .
تضيف دينا إنهم بقوا داخل المنزل المتضرر، بعد أن أصيبوا بالصدمة، بعد ست غارات جوية أخرى ضربت المنطقة .
وبمجرد أن أصبح الوضع أكثر هدوءًا، فرت دينا وأفراد عائلتها للنجاة بحياتهم، تاركين كل شيء وراءهم. ركضوا إلى المستشفى حيث عولجوا من إصاباتهم – تقول دينا إنهم محظوظون لأن جروحهم لم تكن عميقة .
وعندما عادوا إلى المنزل ليأخذوا أمتعتهم، كان قد سوي بالأرض بالكامل. وهم يقيمون الآن بشكل مؤقت مع عائلة أخرى، ولا تزال دينا تحاول التعافي من صدمة “فقدان منزلنا وذكرياتنا والمكان الذي كنا نشعر فيه بالأمان”، وتضيف: “لا يوجد مكان آمن في غزة” .
المستشفيات تكافح من أجل إنقاذ الأرواح
وفي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع المكتظ بالسكان، يقول رئيسه الدكتور محمد أبو سليمة إن “الوضع رهيب”، ويضيف: “لقد قُتل ما لا يقل عن 850 شخصًا وأصيب أكثر من 4000 آخرين” .
ويقول إن المستشفى يعتمد على المولدات الكهربائية منذ انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع، وليس لديهم سوى ما يكفي من الطاقة للاستمرار في العمل لمدة ثلاثة أيام أخرى .
ومع إعلان إسرائيل عن فرض حصار كامل على غزة، أصبحت مياه الشرب نادرة داخل المستشفى. ويقول الطبيب أبو سليمة إنهم يمنحون الأولوية الآن لاستخدام المياه النظيفة فقط “للحالات الحرجة” بينما اضطروا إلى إغلاق أقسام أخرى في المستشفى للمساعدة في إنقاذ الأرواح .
لا يخشى الطبيب على سلامة مرضاه فحسب، ولكن أيضًا على موظفيه، ويقول إن سيارات الإسعاف قد تم استهدافها وقُتل طبيب وهو في طريقه إلى المستشفى .
ووفقا لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، فقد تزايدت وتيرة النزوح الجماعي بسرعة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفر أكثر من 187.000 من سكان غزة من منازلهم بحثًا عن ملجأ .
ومع استمرار القصف العنيف، تمكنت الوكالة من إيواء 137.500 شخص، لكنها تشعر بالقلق من أنها ستصل قريباً إلى حد طاقتها الاستيعابية .
“لا يوجد مكان آمن في غزة”
وفي حي الرمال الساحلي الراقي، كانت دينا البالغة من العمر 39 عامًا تحتمي من الغارات الجوية الإسرائيلية مع والدتها وأبيها وشقيقتها وابني أختها في الفيلا الخاصة. هذه المنطقة عادة ما تكون هادئة على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من وسط المدينة .
بعد ظهر يوم الإثنين، بدأت الأسرة تسمع صوت قصف عنيف في محيط الحي .
تقول دينا: “كنا نظن أننا آمنون في المنزل، لكن فجأة ودون سابق إنذار، تحطمت النوافذ، وتحطمت الأبواب وتطايرت. وسقطت أجزاء من السقف حول رؤوسنا” .
تضيف دينا إنهم بقوا داخل المنزل المتضرر، بعد أن أصيبوا بالصدمة، بعد ست غارات جوية أخرى ضربت المنطقة .
وبمجرد أن أصبح الوضع أكثر هدوءًا، فرت دينا وأفراد عائلتها للنجاة بحياتهم، تاركين كل شيء وراءهم. ركضوا إلى المستشفى حيث عولجوا من إصاباتهم – تقول دينا إنهم محظوظون لأن جروحهم لم تكن عميقة .
وعندما عادوا إلى المنزل ليأخذوا أمتعتهم، كان قد سوي بالأرض بالكامل. وهم يقيمون الآن بشكل مؤقت مع عائلة أخرى، ولا تزال دينا تحاول التعافي من صدمة “فقدان منزلنا وذكرياتنا والمكان الذي كنا نشعر فيه بالأمان”، وتضيف: “لا يوجد مكان آمن في غزة” .
المستشفيات تكافح من أجل إنقاذ الأرواح
وفي مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع المكتظ بالسكان، يقول رئيسه الدكتور محمد أبو سليمة إن “الوضع رهيب”، ويضيف: “لقد قُتل ما لا يقل عن 850 شخصًا وأصيب أكثر من 4000 آخرين” .
ويقول إن المستشفى يعتمد على المولدات الكهربائية منذ انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع، وليس لديهم سوى ما يكفي من الطاقة للاستمرار في العمل لمدة ثلاثة أيام أخرى .
ومع إعلان إسرائيل عن فرض حصار كامل على غزة، أصبحت مياه الشرب نادرة داخل المستشفى. ويقول الطبيب أبو سليمة إنهم يمنحون الأولوية الآن لاستخدام المياه النظيفة فقط “للحالات الحرجة” بينما اضطروا إلى إغلاق أقسام أخرى في المستشفى للمساعدة في إنقاذ الأرواح .
لا يخشى الطبيب على سلامة مرضاه فحسب، ولكن أيضًا على موظفيه، ويقول إن سيارات الإسعاف قد تم استهدافها وقُتل طبيب وهو في طريقه إلى المستشفى .
ووفقا لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، فقد تزايدت وتيرة النزوح الجماعي بسرعة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفر أكثر من 187.000 من سكان غزة من منازلهم بحثًا عن ملجأ .
ومع استمرار القصف العنيف، تمكنت الوكالة من إيواء 137.500 شخص، لكنها تشعر بالقلق من أنها ستصل قريباً إلى حد طاقتها الاستيعابية .