وأضاف عبد المنعم -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “اكتسبت مشروعيتها من ممارستها فعل المقاومة منذ زمن بعيد، واستوعبت جيدا الفكرة التي تصدّرها إسرائيل عن نفسها بأنها الجيش الذي لا يُقهر”، وما ترسخ عنها في الوجدانين الجمعي والفردي.
فكانت الأداة الأولى التي استخدمتها المقاومة لدحض هذه الصورة، من خلال إظهار إخفاق الصورة النمطية التي طالما روّجت لها إسرائيل بأنها تمتلك “الجيش الذي لا يقهر”، وذلك بما أقدمت عليه يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في عملية طوفان الأقصى.
والأداة الثانية -كما يقول استشاري الطب النفسي- هي “إظهار الجانب غير المرئي من القسوة والحقد واتباع أساليب غير شريفة من القتل والدمار”. وكل هذا “كان يحدث في الماضي دون أن يراه العالم، لكن الآن وسائل الاتصال أصبحت متنوعة وعديدة، والعالم كله يرى ما يحدث في اللحظة نفسها”.
فإسرائيل تجيد دائما لعب دور الضحية منذ إنشائها، واستغلال “الهولوكوست” في تصدير هذه الصورة للعالم، لكن “المقاومة أدارت المعركة بذكاء شديد جدا، وجعلت الصورة الحقيقية لهذا الكيان الصهيوني واضحة أمام العالم كله، بعد ممارسته كل صور الإرهاب على سكان قطاع غزة”.
فكانت الأداة الأولى التي استخدمتها المقاومة لدحض هذه الصورة، من خلال إظهار إخفاق الصورة النمطية التي طالما روّجت لها إسرائيل بأنها تمتلك “الجيش الذي لا يقهر”، وذلك بما أقدمت عليه يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في عملية طوفان الأقصى.
والأداة الثانية -كما يقول استشاري الطب النفسي- هي “إظهار الجانب غير المرئي من القسوة والحقد واتباع أساليب غير شريفة من القتل والدمار”. وكل هذا “كان يحدث في الماضي دون أن يراه العالم، لكن الآن وسائل الاتصال أصبحت متنوعة وعديدة، والعالم كله يرى ما يحدث في اللحظة نفسها”.
فإسرائيل تجيد دائما لعب دور الضحية منذ إنشائها، واستغلال “الهولوكوست” في تصدير هذه الصورة للعالم، لكن “المقاومة أدارت المعركة بذكاء شديد جدا، وجعلت الصورة الحقيقية لهذا الكيان الصهيوني واضحة أمام العالم كله، بعد ممارسته كل صور الإرهاب على سكان قطاع غزة”.