آخر الأخبار

غزة تحت العطش.. محطة التحلية تصارع للبقاء وسط الحصار


تواجه غزة أزمة مائية خانقة بعد أن أوقفت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما أدى إلى انخفاض إنتاج المياه العذبة من 18 ألف متر مكعب إلى أقل من 3 آلاف يوميًا، وفق ما صرّح به عمر شتات، نائب المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل.



بقلم: هند الدبالي

كارثة مائية بفعل الحصار والقصف
منذ اندلاع الحرب، استهدفت إسرائيل البنية التحتية للمياه، مما أدى إلى تدمير 330 ألف متر من شبكات المياه وتعطيل 717 بئرًا جوفيًا. تقرير لـهيومن رايتس ووتش أكد أن إسرائيل تتبع سياسة تعطيش ممنهجة، ما تسبب في تفشي الأمراض ووفاة آلاف الفلسطينيين.

المعابر مغلقة والمساعدات ممنوعة
إغلاق إسرائيل للمعابر زاد من معاناة السكان ومنع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية. وأكد نزار عياش، رئيس بلدية دير البلح، أن قطع الكهرباء أدى إلى توقف 8 من أصل 19 بئرًا في المنطقة، مما يهدد عشرات الآلاف بالعطش.

حرب التجويع والتعطيش مستمرة
حماس وصفت الإجراءات الإسرائيلية بأنها حرب تجويع وتعطيش، بينما تتواصل الاتصالات مع الوسطاء للضغط على إسرائيل لاحترام استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل وقف الحرب والانسحاب من غزة.

غزة بين الحياة والموت
مع استمرار الحصار، تزداد المخاوف من كارثة صحية وبيئية، بينما تصارع محطات التحلية للبقاء في ظل نقص الكهرباء والوقود، وسط غياب أي تحرك دولي حاسم لإنقاذ الفلسطينيين من هذه الكارثة الإنسانية.

الكلمات المفتاحية : غزة، المياه، محطة التحلية، الحصار، إسرائيل، الكهرباء، التجويع، التعطيش، البنية التحتية، الحرب، المساعدات الإنسانية، المعابر، الأزمة الصحية، الأوبئة، الوقود، هيومن رايتس ووتش، حماس، وقف إطلاق النار.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 13 مارس 2025

              















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic