وقفت أمام طابور من المواطنين، ينتظرون ان يتم المصادقة على وثائق تخصهم، وجدتني في الرقم ثلاثين او أكثر. لم تكن المرة الاولى، ولا الثانية ولا حتى الثالثة خلال هذا الشهر التي ازور فيها مقاطعة الحي، كرها لا طوعا، طلبا للمصادقة على وثائق بدوري، وليست ايضا المرة الاولى ولا الثانية التي اعود فيها ادراجي