وأفاد مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية للمياه والغابات أن الحريق اندلع في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحاً بغابة تيزيفري الوطنية، بالقرب من مدشر ايكيرمالت، مما دفع سلطات الإقليم للتدخل السريع. وفي هذا السياق، فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا عاجلاً تحت إشراف النيابة العامة بالحسيمة لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
وفور تلقي الإشعار باندلاع الحريق، انتقلت فرق الإطفاء إلى الموقع وتمكنت من احتواء الحريق في مرحلته الأولى، حيث أتى على حوالي 6 هكتارات من الغطاء الغابوي، قبل أن يتم السيطرة النهائية عليه في حدود منتصف النهار.
وكشفت مصادر خاصة أن السيطرة النهائية على الحريق كانت بفضل جهود نحو 175 عنصراً من مصالح الوقاية المدنية بالحسيمة وتارجيست، وعناصر تابعة لمصالح المياه والغابات، إلى جانب القوات المساعدة والدرك الملكي وعدد من سكان المنطقة. وتمت تعبئة سيارات وشاحنات صهريجية ومجاريف ومركبات للمساهمة في عمليات الإطفاء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الغطاء النباتي المتضرر من الحريق تضمن أنواعاً مختلفة مثل الصنوبر البحري، الصنوبر الحلبي، البلوط الأخضر، والأعشاب الثانوية التي تشتهر بها جبال الريف والمنطقة.
تعد غابة تيزيفري الوطنية من المساحات الغابوية الهامة في إقليم الحسيمة، لما تلعبه من دور محوري في حماية الحياة البرية وتوفير مجال رعوي للسكان المحليين.
وفور تلقي الإشعار باندلاع الحريق، انتقلت فرق الإطفاء إلى الموقع وتمكنت من احتواء الحريق في مرحلته الأولى، حيث أتى على حوالي 6 هكتارات من الغطاء الغابوي، قبل أن يتم السيطرة النهائية عليه في حدود منتصف النهار.
وكشفت مصادر خاصة أن السيطرة النهائية على الحريق كانت بفضل جهود نحو 175 عنصراً من مصالح الوقاية المدنية بالحسيمة وتارجيست، وعناصر تابعة لمصالح المياه والغابات، إلى جانب القوات المساعدة والدرك الملكي وعدد من سكان المنطقة. وتمت تعبئة سيارات وشاحنات صهريجية ومجاريف ومركبات للمساهمة في عمليات الإطفاء.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الغطاء النباتي المتضرر من الحريق تضمن أنواعاً مختلفة مثل الصنوبر البحري، الصنوبر الحلبي، البلوط الأخضر، والأعشاب الثانوية التي تشتهر بها جبال الريف والمنطقة.
تعد غابة تيزيفري الوطنية من المساحات الغابوية الهامة في إقليم الحسيمة، لما تلعبه من دور محوري في حماية الحياة البرية وتوفير مجال رعوي للسكان المحليين.