وبعض الأسر عادت بالفعل إلى منازلها الجديدة، بينما تضع أخرى اللمسات الأخيرة عليها، مسلحة بالصبر والعزم لإنجاح هذا المشروع الكبير. هذا المشروع جاء تنفيذًا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، الذي وجه بتعبئة كافة الإمكانات المالية واللوجستية والبشرية لمساعدة السكان المتضررين.
عملية إعادة البناء لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج عمل مضن وتعبئة مستمرة من قبل السلطات الإقليمية وكافة الأطراف المعنية، بالإضافة إلى التفاعل الإيجابي من السكان المستهدفين. الهدف من هذه الجهود هو تمكين الأسر من تجاوز هذه الصفحة المؤلمة واستشراف مستقبل أكثر تفاؤلًا وثقة.
وفي جماعة بوابوض، وتحديدًا في دوار "شعبة الغار" ودوار "أنمر"، تتقدم أعمال إعادة بناء المنازل بوتيرة جيدة. العديد من المنازل وصلت إلى مرحلة وضع اللمسات الأخيرة، كما أن بعض المتضررين حصلوا بالفعل على رخص السكن.
في هذا الجو المفعم بالحماس والتفاؤل، تتسارع الخطوات لمواصلة عملية إعادة البناء بأفضل الظروف، لضمان بناء منازل تستجيب للمعايير المتعلقة بمقاومة الزلازل والسلامة، مع احترام الخصوصيات المعمارية والمناظر الطبيعية المحلية.
لتحقيق ذلك، تم اعتماد مواد بناء ملائمة واستخدام خبرات وتقنيات محلية، تحت إشراف ومتابعة دائمة من قبل السلطات المحلية والطبوغرافيين والمهندسين واللجان التقنية المختصة.
وقد تم قطع خطوات كبيرة على مستوى كافة الجماعات الترابية المتضررة في إقليم شيشاوة بفضل التعبئة المستمرة والتواجد الميداني الفعلي للسلطات الإقليمية، التي لم تدخر جهدًا منذ وقوع الكارثة لمساعدة المتضررين وتجاوز الصعوبات.
نفس الزخم من التعبئة والالتزام يشهده باقي الجماعات في الإقليم، مثل جماعتي أداسيل وكماسة، حيث تسير أعمال إعادة بناء المنازل بوتيرة ملحوظة. اللجان المختصة تقدم استشارات تقنية وعملية للسكان، وتواصل السلطات المحلية عملها للاستجابة لكافة انتظارات المواطنين، بما في ذلك توفير تصاميم معمارية نموذجية تحترم خصوصيات المنطقة، وتقديم تسهيلات لمزودي مواد البناء من خلال تهيئة مستودعات للقرب.
المهندس المعماري زاكي مراد نوه بمستوى تقدم أعمال إعادة البناء، مشيرًا إلى أن ذلك يعد ثمرة جهد كبير بذلته السلطات الإقليمية وكافة المتدخلين. وأكد أن حوالي 500 مسكن ستكون جاهزة لإيواء أصحابها مع حلول شهر شتنبر المقبل.
مينة أمنتاغ، من ساكنة دوار "شعبة الغار"، عبرت عن فرحتها الكبيرة بانتهاء أشغال إعادة بناء منزلها والعودة للسكن فيه بشكل نهائي منذ عيد الأضحى، معربة عن امتنانها للملك محمد السادس والسلطات الإقليمية وكافة المتدخلين على التزامهم الكبير.
الكيتاوي عمر، وهو من المستفيدين من عملية إعادة البناء، أعرب عن امتنانه للسلطات الإقليمية وكافة الأطراف المعنية على انخراطهم المستمر ومساعدتهم للسكان منذ وقوع الكارثة، مشيرًا إلى أنهم استفادوا من المساعدة المالية المخصصة لإعادة البناء، وبفضل هذا الدعم تمكنوا من إعادة بناء منازلهم بأفضل الظروف، معربًا عن عميق امتنانه للملك محمد السادس على العناية التي يوليها للمتضررين.
تظل هذه الجهود المشتركة نموذجًا للالتزام والتعاون من أجل تجاوز الأزمات وبناء مستقبل أفضل للمواطنين.
عملية إعادة البناء لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج عمل مضن وتعبئة مستمرة من قبل السلطات الإقليمية وكافة الأطراف المعنية، بالإضافة إلى التفاعل الإيجابي من السكان المستهدفين. الهدف من هذه الجهود هو تمكين الأسر من تجاوز هذه الصفحة المؤلمة واستشراف مستقبل أكثر تفاؤلًا وثقة.
وفي جماعة بوابوض، وتحديدًا في دوار "شعبة الغار" ودوار "أنمر"، تتقدم أعمال إعادة بناء المنازل بوتيرة جيدة. العديد من المنازل وصلت إلى مرحلة وضع اللمسات الأخيرة، كما أن بعض المتضررين حصلوا بالفعل على رخص السكن.
في هذا الجو المفعم بالحماس والتفاؤل، تتسارع الخطوات لمواصلة عملية إعادة البناء بأفضل الظروف، لضمان بناء منازل تستجيب للمعايير المتعلقة بمقاومة الزلازل والسلامة، مع احترام الخصوصيات المعمارية والمناظر الطبيعية المحلية.
لتحقيق ذلك، تم اعتماد مواد بناء ملائمة واستخدام خبرات وتقنيات محلية، تحت إشراف ومتابعة دائمة من قبل السلطات المحلية والطبوغرافيين والمهندسين واللجان التقنية المختصة.
وقد تم قطع خطوات كبيرة على مستوى كافة الجماعات الترابية المتضررة في إقليم شيشاوة بفضل التعبئة المستمرة والتواجد الميداني الفعلي للسلطات الإقليمية، التي لم تدخر جهدًا منذ وقوع الكارثة لمساعدة المتضررين وتجاوز الصعوبات.
نفس الزخم من التعبئة والالتزام يشهده باقي الجماعات في الإقليم، مثل جماعتي أداسيل وكماسة، حيث تسير أعمال إعادة بناء المنازل بوتيرة ملحوظة. اللجان المختصة تقدم استشارات تقنية وعملية للسكان، وتواصل السلطات المحلية عملها للاستجابة لكافة انتظارات المواطنين، بما في ذلك توفير تصاميم معمارية نموذجية تحترم خصوصيات المنطقة، وتقديم تسهيلات لمزودي مواد البناء من خلال تهيئة مستودعات للقرب.
المهندس المعماري زاكي مراد نوه بمستوى تقدم أعمال إعادة البناء، مشيرًا إلى أن ذلك يعد ثمرة جهد كبير بذلته السلطات الإقليمية وكافة المتدخلين. وأكد أن حوالي 500 مسكن ستكون جاهزة لإيواء أصحابها مع حلول شهر شتنبر المقبل.
مينة أمنتاغ، من ساكنة دوار "شعبة الغار"، عبرت عن فرحتها الكبيرة بانتهاء أشغال إعادة بناء منزلها والعودة للسكن فيه بشكل نهائي منذ عيد الأضحى، معربة عن امتنانها للملك محمد السادس والسلطات الإقليمية وكافة المتدخلين على التزامهم الكبير.
الكيتاوي عمر، وهو من المستفيدين من عملية إعادة البناء، أعرب عن امتنانه للسلطات الإقليمية وكافة الأطراف المعنية على انخراطهم المستمر ومساعدتهم للسكان منذ وقوع الكارثة، مشيرًا إلى أنهم استفادوا من المساعدة المالية المخصصة لإعادة البناء، وبفضل هذا الدعم تمكنوا من إعادة بناء منازلهم بأفضل الظروف، معربًا عن عميق امتنانه للملك محمد السادس على العناية التي يوليها للمتضررين.
تظل هذه الجهود المشتركة نموذجًا للالتزام والتعاون من أجل تجاوز الأزمات وبناء مستقبل أفضل للمواطنين.