وقال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يمكن “ استخدام التطبيق التي تمتلكه الصين بعدة طرق يمكنها أن تهدد أمن المستخدمين ، أو حتى التأثير على طريقة تصويتهم أو إدراكهم لقضايا معينة ” ، مشددا على أن “ المكتب لديه مخاوف تتعلق بالأمن القومي بسبب تيك توك ” ، موضحا أن هذه المخاوف تشمل “ إمكانية أن تستخدم الحكومة الصينية هذا التطبيق للتحكم في جمع البيانات لملايين المستخدمين ، أو التحكم في خوارزمية التوصية ، والتي يمكن استخدامها لعمليات التأثير إذا اختاروا ذلك ، أو للتحكم في البرامج الموجودة على ملايين الأجهزة ، مما يمنحها الفرصة لإمكانية اختراق الأجهزة الشخصية تقنيا ” .
ومن جهة أخرى ، قال متحدث باسم التطبيق الشهير " تيك توك " إن الشركة تجري مناقشات مع المنظمين والحكومة الأمريكية ، في محاولة لتخفيف المخاوف حول تأثير التطبيق والبيانات التي تتعامل معها، مضيفا : “ كما أوضح المدير راي في ملاحظاته ، فإن مداخلات مكتب التحقيقات الفيدرالي يتم النظر فيها كجزء من مفاوضاتنا الجارية مع الحكومة الأمريكية ” ، مشيرا إلى أنه “ بينما لا يمكننا التعليق على تفاصيل تلك المناقشات السرية ، نحن على ثقة من أننا نسير على طريق الإرضاء الكامل لجميع مخاوف الأمن القومي الأمريكية المعقولة ” .
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 2019 ، منع الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية المجندين من تنزيل واستخدام “ تيك توك ” بسبب مخاوف أمنية ، بينما وصفته وزارة الدفاع بأنه “ ينطوي على مخاطر محتملة مرتبطة باستخدامه ” .
و" تيك توك " هو عبارة عن تطبيق لتسجيل فيديوهات قصيرة لا تزيد مدتها عن 15 ثانية ، حيث يمكن لأي شخص تسجيل هذه الفيديوهات ليقوم التطبيق بعد ذلك بالترويج لها إلى مستخدمين آخرين يتابعون هذا الشخص ، أو باستخدام الخوارزميات الخاصة بالتطبيق .
فيديوهات تيك توك قد تكون أي شيء ، مقاطع قصيرة مضحكة، أو أجزاء من فيديوهات رياضية تقوم برفعها على التطبيق ، أو أجزاء من محاضرات أو أي شيء آخر .
المصدر : مجلة فرح