الرئيسية
شهدت الجائزة في هذا العام مشاركة واسعة، حيث قدم 71 عملاً صحفياً من مختلف الوسائل الإعلامية، منها 53 عملاً باللغة العربية، 13 بالفرنسية، 4 بالأمازيغية، وعمل واحد باللغة الإسبانية. وقد توزعت الأعمال المشاركة على أربعة أصناف رئيسية: الصحافة الإلكترونية، الصحافة المكتوبة، الصحافة الإذاعية، والصحافة التلفزيونية، وقد شملت هذه الفئات أعمالاً متنوعة من بينها 29 في الصحافة الإلكترونية، 24 في الصحافة المكتوبة، 10 في الصحافة الإذاعية، و8 في الصحافة التلفزيونية.
أسفرت نتائج لجنة التحكيم عن فوز الصحفيين في مختلف الأصناف، حيث حصل الصحفي عادل بنموسى من القناة الثانية على الجائزة الأولى في صنف الصحافة التلفزيونية، بينما فازت الصحفية توبا الغزواني من القناة الإخبارية بالجائزة الثانية في نفس الصنف. وفي مجال الصحافة الإذاعية، حصلت الصحفية سامية المودن من الإذاعة الوطنية على الجائزة الأولى، فيما فاز الصحفي سعيد حسني من الإذاعة الأمازيغية بالجائزة الثانية.
في الصحافة الإلكترونية، نال الصحفي يونس أباعلي من موقع SNRT نيوز الجائزة الأولى، بينما حصل الصحفي عزيز سدري من موقع "بناصا" على الجائزة الثانية. أما في الصحافة المكتوبة، ففاز الصحفي محمد دوما من جريدة "الصحراء المغربية" بالجائزة الأولى، وحصل الصحفي محفوظ آيت بنصالح من جريدة "الأخبار" على الجائزة الثانية. كما تم منح جائزة لجنة التحكيم الخاصة للصحافي محمد الأمين أخبي من وكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك تقديراً لتميز عمله الصحفي ومساهماته النوعية في مجال الإعلام الفلاحي والقروي.
تُمنح الجائزة الأولى قيمة مالية قدرها 50 ألف درهم، بينما تصل قيمة الجائزة الثانية إلى 35 ألف درهم، بالإضافة إلى الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم.
تكونت لجنة التحكيم من تسعة أعضاء بارزين يمثلون مؤسسات إعلامية وعلمية مختلفة في المغرب، وكان من بين الأعضاء: المختار الغزيوي الأمين العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، محمد لغروس مدير جريدة "العمق المغربي"، فؤاد عارف المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، سليم الشيخ المدير العام للقناة الثانية، عبد اللطيف بنصفية المدير العام للمعهد العالي للإعلام والاتصال، نصر الدين العفريت من موقع "ميديا 24"، نبيلة بالشيخ من جريدة "العلم الأمازيغي"، لمياء غوتي مديرة البحث الزراعي، وفريد لقجع مدير مركب البستنة بأكادير
