تراجع حاد في القطاع السياحي بورزازات رغم الانتعاش الوطني

 أسباب التراجع:
المشاكل الهيكلية: ضعف البنية التحتية للسياحة. نقص الاهتمام بتطوير المرافق والخدمات السياحية.
ضعف الربط الجوي: نقص الخطوط الجوية المباشرة إلى ورزازات، تحديات الوصول عبر الطرق البرية مثل ممر تيشكا.
سوء التدبير المحلي: غياب استراتيجيات فعالة لتطوير القطاع السياحي.
ضعف الاستثمارات في تحسين الخدمات السياحية. مقارنة مع مدن أخرى: في الوقت الذي تشهد فيه ورزازات تراجعًا، سجلت مدن مغربية مثل مراكش وأكادير نموًا ملحوظًا في أعداد السياح بفضل تحسين الربط الجوي وحملات الترويج الدولية.

فعلى سبيل المثال: زادت نسبة السياح في مراكش بـ71% في ديسمبر 2024 مقارنة بعام 2023. شهدت أكادير نموًا بنسبة 46% لنفس الفترة.
عوامل نجاح المدن الأخرى: تعزيز الربط الجوي والبحري مع الأسواق الأوروبية والعالمية.
حملات ترويجية دولية مثل "المغرب، أرض النور"، الإنجازات الرياضية والثقافية التي ساهمت في تحسين صورة المملكة عالميًا.
الحلول المقترحة: تطوير الربط الجوي المباشر إلى ورزازات، تحسين البنية التحتية السياحية والفندقية، إطلاق حملات ترويجية موجهة لتعزيز مكانة ورزازات كوجهة سياحية ثقافية وسينمائية، الاهتمام باستراتيجيات محلية لتحسين وسائل النقل وتسهيل الوصول إلى المدينة.

إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة، فقد يتفاقم الوضع السياحي في ورزازات، مما قد يؤدي إلى خسارة المزيد من الفرص التنموية للمدينة وسكانها.