مشيراً إلى أن هذا التطور يشكل تهديداً جدياً للسنة الجامعية ويلقي بظلاله على جودة التكوين في الكليات العمومية. وأوضح البلاغ الصادر عن المجلس التابع للنقابة الوطنية للتعليم العالي أن الأساتذة الجامعيين بكليات الطب قد أكدوا مراراً على أهمية الدفاع عن جودة التكوينات من خلال زيادة نسبة التأطير وتوسيع مجالات التدريب، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح منظومة التكوين الطبي الجامعي بشكل يشمل الجميع. وشدد البلاغ على أن أي إصلاح للمنظومة يجب أن يكون بالأساس مسؤولية أكاديمية خاصة بالأساتذة الجامعيين في هذه الكليات. وتم التأكيد على أهمية اللقاءات الثلاثية بين وزارتي الصحة والتعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العالي في ضمان مستوى التكوين المعترف به دولياً.
وتمت مناقشة الإجراءات المقترحة وضرورة متابعتها وتقييمها. وختم البلاغ بالتأكيد على خطورة استمرار مسلسل المقاطعة على مستقبل التكوين الطبي العمومي بالمغرب وجودته، داعياً إلى العمل على تجنب هذا الانحدار غير المسبوق في مستوى الكليات العمومية للتكوين الطبي.
وتمت مناقشة الإجراءات المقترحة وضرورة متابعتها وتقييمها. وختم البلاغ بالتأكيد على خطورة استمرار مسلسل المقاطعة على مستقبل التكوين الطبي العمومي بالمغرب وجودته، داعياً إلى العمل على تجنب هذا الانحدار غير المسبوق في مستوى الكليات العمومية للتكوين الطبي.