جاء ذلك خلال أشغال اللقاء الثاني للمجموعة المختلطة المغربية-السويسرية الدائمة للهجرة، الذي ترأسه الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، وكاتبة الدولة للهجرة كريستين شرانر بورغنر، بحضور سفير المغرب لحسن أزولاي، والذي شكل تجسيدا للدينامية التي تطبع علاقات التعاون بين البلدين.
وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي الذي يضم مسؤولين وأطر بمختلف القطاعات المعنية بملف الهجرة، بالنتائج الإيجابية التي أفرزتها الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي مكنت من تسوية أوضاع عدد كبير من المهاجرين وإدماجهم في النسيج المجتمعي المغربي، بما يجعلهم عامل إثراء وتنوع.
على صعيد آخر، أكد الوفد المغربي على ضرورة التوفيق بين المقاربة الأمنية والتنموية لربح رهان حركات بشرية تخدم مصالح بلدان الاستقبال والمنشأ على السواء، مذكرا بالجهود الحثيثة للمملكة في مجال محاربة الهجرة غير القانونية، وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر.
من جهتها، أبرزت المسؤولة السويسرية، التي كانت مصحوبة بوفد هام من خبراء وأطر القطاعات المعنية، الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب، بفضل موقعه الجغرافي كملتقى للطرق، في إدارة تدفقات الهجرة، مسجلة الخطوات الإيجابية التي قطعها البلدان منذ الاجتماع الأول الذي احتضنته الرباط.
ونوهت بالسياسة التي اعتمدها المغرب في مجال الهجرة، والنجاحات التي راكمها مسلسل الرباط، الذي أطلق دينامية حوارية هامة، معربة عن دعم بلادها للمملكة في تنزيل سياسة التدبير الإنساني والفعال لحركات الهجرة.
وفي سياق متصل، ثمن الجانبان الدور الإيجابي الذي تضطلع به الجالية المغربية بسويسرا، واتفقا على مواصلة العمل المشترك في تدبير ملف الهجرة.
وكانت المجموعة المختلطة الدائمة للهجرة قد عقدت اجتماعها الأول بالرباط في 5 شتنبر الماضي، والذي أفضى إلى بلورة مبادرات ملموسة تعنى بمختلف مجالات الهجرة وفق مقاربة شاملة.
وبهذه المناسبة، ذكر الوفد المغربي الذي يضم مسؤولين وأطر بمختلف القطاعات المعنية بملف الهجرة، بالنتائج الإيجابية التي أفرزتها الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي مكنت من تسوية أوضاع عدد كبير من المهاجرين وإدماجهم في النسيج المجتمعي المغربي، بما يجعلهم عامل إثراء وتنوع.
على صعيد آخر، أكد الوفد المغربي على ضرورة التوفيق بين المقاربة الأمنية والتنموية لربح رهان حركات بشرية تخدم مصالح بلدان الاستقبال والمنشأ على السواء، مذكرا بالجهود الحثيثة للمملكة في مجال محاربة الهجرة غير القانونية، وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر.
من جهتها، أبرزت المسؤولة السويسرية، التي كانت مصحوبة بوفد هام من خبراء وأطر القطاعات المعنية، الدور المحوري الذي يضطلع به المغرب، بفضل موقعه الجغرافي كملتقى للطرق، في إدارة تدفقات الهجرة، مسجلة الخطوات الإيجابية التي قطعها البلدان منذ الاجتماع الأول الذي احتضنته الرباط.
ونوهت بالسياسة التي اعتمدها المغرب في مجال الهجرة، والنجاحات التي راكمها مسلسل الرباط، الذي أطلق دينامية حوارية هامة، معربة عن دعم بلادها للمملكة في تنزيل سياسة التدبير الإنساني والفعال لحركات الهجرة.
وفي سياق متصل، ثمن الجانبان الدور الإيجابي الذي تضطلع به الجالية المغربية بسويسرا، واتفقا على مواصلة العمل المشترك في تدبير ملف الهجرة.
وكانت المجموعة المختلطة الدائمة للهجرة قد عقدت اجتماعها الأول بالرباط في 5 شتنبر الماضي، والذي أفضى إلى بلورة مبادرات ملموسة تعنى بمختلف مجالات الهجرة وفق مقاربة شاملة.