بقلم: عدنان بن شقرون
الالتزام الإصلاحي والإنسانية المغربية كبوصلة
المساواة هي مجرد الكفاح المستمر ضد الفجوات
عشية المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، وهو لحظة حاسمة لإعادة تعريف الالتزامات والطموحات، فإنه من الأمر الأساسي إعادة تأكيد إيماننا في قضية لا مفر منها: الكفاح ضد الفجوات. حقيقة حياتنا الخامة هي أننا نولد ونموت غير متساوين. هذا البيان، على الرغم من أنه استسلام، لا يمكن أن يبرر السلبية السياسية أو الاجتماعية.
وتبقى الفجوات، بكل أشكالها، القتال الرئيسي في عصرنا. إنها تمتد من الاقتصاد إلى الثقافة، من العالم الحضري إلى الريف، وتمس كل جانب من جوانب الحياة البشرية. الكفاح من أجل المساواة في الفرص والتنقل الاجتماعي هو الاعتقاد في إمكانية عالم أكثر عدلاً حيث يمكن لكل فرد أن يتحقق بالكامل، بغض النظر عن ظروف ميلاده.
في السياق السياسي الحالي، يجب أن تظل نهجنا في حزب الاستقلال إصلاحيًا بشكل حازم.
العمل من الداخل للنظام لا يعني التنازل عن الظلم، ولكن إرادة تصحيحها بشكل منتظم. هذا يعني إنشاء سياسات تعزز الاقتصاد السوقي المنظم، حيث يتم توازن المنافسة الحرة بمكافحة حازمة ضد الإيجارات غير المبررة.
التنمية الإقليمية المتوازنة، والعقد الاجتماعي العادل بين الشركة والعامل، وضريبة عادلة وعادلة ليست سوى بعض الأمثلة على التدابير الأساسية لتقليل الفجوات الكبيرة. العدالة العادلة، والحق في عمل لائق، والوصول المتساوي إلى التعليم والصحة والمعلومات هي ركائز علينا أن نستمر في بنائها.
البعد الاجتماعي للمشروع
إنه ليس فقط مسألة اقتصادية أو سياسية، بل أيضًا مسألة اجتماعية. الفجوات بين الجنسين، والعقبات التي تواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، والتحديات الخاصة للمسنين هي كلها جبهات يجب أن يتصاعد فيها كفاحنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز الحوكمة الديمقراطية والمشاركة أمر حاسم لجعل كل مواطن يشعر بالمشاركة والتمثيل في العملية السياسية.
ويجب أن نعترف أيضًا بدور وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، التي غالبًا ما تكون محركات للابتكار والتوظيف. يجب أن يتم دعم تطويرها من خلال سياسات مناسبة تشجع على بيئة ريادية ديناميكية وشاملة.
في قلب نهجنا، الإنسانية توجه كل قرار. هذا يترجم في اهتمام خاص بالأضعف، وأولئك الذين قد يتركهم التقدم الاقتصادي والتكنولوجي جانباً. الالتزام بالنمو الشامل يعن
الحق في فرصة ثانية هو مفهوم أساسي في رؤيتنا السياسية. إنه يرمز إلى إيماننا بالقدرة البشرية، وبقدرة كل فرد على تجاوز أخطائه والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
حتى وإن بقيت المساواة المطلقة أوهامًا، فإن تقليل الفجوات يظل البرنامج الإنساني الوحيد الحقيقي الذي يستحق. عند فجر هذا المؤتمر الحاسم، يجب علينا إعادة تأكيد التزامنا بجعل المغرب أكثر عدلاً، حيث يمكن لكل مواطن أن يطمح إلى حياة كريمة ومستقرة.
من خلال العزم والابتكار، سنواصل كفاحنا، لأنني لا زلت أؤمن، مرارًا وتكرارًا، أن مفتاح مستقبل واعد للجميع يكمن في العمل الإصلاحي.
المساواة هي مجرد الكفاح المستمر ضد الفجوات
عشية المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، وهو لحظة حاسمة لإعادة تعريف الالتزامات والطموحات، فإنه من الأمر الأساسي إعادة تأكيد إيماننا في قضية لا مفر منها: الكفاح ضد الفجوات. حقيقة حياتنا الخامة هي أننا نولد ونموت غير متساوين. هذا البيان، على الرغم من أنه استسلام، لا يمكن أن يبرر السلبية السياسية أو الاجتماعية.
وتبقى الفجوات، بكل أشكالها، القتال الرئيسي في عصرنا. إنها تمتد من الاقتصاد إلى الثقافة، من العالم الحضري إلى الريف، وتمس كل جانب من جوانب الحياة البشرية. الكفاح من أجل المساواة في الفرص والتنقل الاجتماعي هو الاعتقاد في إمكانية عالم أكثر عدلاً حيث يمكن لكل فرد أن يتحقق بالكامل، بغض النظر عن ظروف ميلاده.
في السياق السياسي الحالي، يجب أن تظل نهجنا في حزب الاستقلال إصلاحيًا بشكل حازم.
العمل من الداخل للنظام لا يعني التنازل عن الظلم، ولكن إرادة تصحيحها بشكل منتظم. هذا يعني إنشاء سياسات تعزز الاقتصاد السوقي المنظم، حيث يتم توازن المنافسة الحرة بمكافحة حازمة ضد الإيجارات غير المبررة.
التنمية الإقليمية المتوازنة، والعقد الاجتماعي العادل بين الشركة والعامل، وضريبة عادلة وعادلة ليست سوى بعض الأمثلة على التدابير الأساسية لتقليل الفجوات الكبيرة. العدالة العادلة، والحق في عمل لائق، والوصول المتساوي إلى التعليم والصحة والمعلومات هي ركائز علينا أن نستمر في بنائها.
البعد الاجتماعي للمشروع
إنه ليس فقط مسألة اقتصادية أو سياسية، بل أيضًا مسألة اجتماعية. الفجوات بين الجنسين، والعقبات التي تواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، والتحديات الخاصة للمسنين هي كلها جبهات يجب أن يتصاعد فيها كفاحنا. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعزيز الحوكمة الديمقراطية والمشاركة أمر حاسم لجعل كل مواطن يشعر بالمشاركة والتمثيل في العملية السياسية.
ويجب أن نعترف أيضًا بدور وأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، التي غالبًا ما تكون محركات للابتكار والتوظيف. يجب أن يتم دعم تطويرها من خلال سياسات مناسبة تشجع على بيئة ريادية ديناميكية وشاملة.
في قلب نهجنا، الإنسانية توجه كل قرار. هذا يترجم في اهتمام خاص بالأضعف، وأولئك الذين قد يتركهم التقدم الاقتصادي والتكنولوجي جانباً. الالتزام بالنمو الشامل يعن
الحق في فرصة ثانية هو مفهوم أساسي في رؤيتنا السياسية. إنه يرمز إلى إيماننا بالقدرة البشرية، وبقدرة كل فرد على تجاوز أخطائه والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
حتى وإن بقيت المساواة المطلقة أوهامًا، فإن تقليل الفجوات يظل البرنامج الإنساني الوحيد الحقيقي الذي يستحق. عند فجر هذا المؤتمر الحاسم، يجب علينا إعادة تأكيد التزامنا بجعل المغرب أكثر عدلاً، حيث يمكن لكل مواطن أن يطمح إلى حياة كريمة ومستقرة.
من خلال العزم والابتكار، سنواصل كفاحنا، لأنني لا زلت أؤمن، مرارًا وتكرارًا، أن مفتاح مستقبل واعد للجميع يكمن في العمل الإصلاحي.