بدورها، أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا مشاركتها في هذه الخطوة، معتبرة أن "الصمت خيانة، وغزة تستغيث"، داعية إلى تعليق كل أشكال العمل خلال هذا اليوم، ليس تقاعساً بل التزاماً أخلاقياً بنصرة الحق الفلسطيني.
أما الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فقد دعا الطلبة في مختلف الكليات إلى تخصيص اليوم للاحتجاج وإسماع صوتهم الرافض للإبادة الجماعية والتطهير العرقي، في الوقت الذي أعلنت فيه تنسيقية "أساتذة المغرب ضد التطبيع" عن تنظيم وقفة تضامنية بمدينة طنجة، كجزء من انخراطها في الإضراب العالمي.
في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اكتسى الإضراب طابعاً رسمياً، حيث عُلّقت الدراسة في الضفة الغربية والقدس، وقررت السلطات إغلاق عدد من المؤسسات، بينما خرجت دعوات من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، إلى المشاركة في مسيرات غضب توازي الإضراب، لإيصال رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً في معركته.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، امتلأت الصفحات بشعارات التضامن والدعوة للضغط على الأنظمة الدولية، مطالبةً بوقف نزيف الدم في غزة وإنهاء الحصار والعدوان، في يوم وُصف بأنه "يوم ضمير عالمي" يقف فيه أحرار العالم صفاً واحداً مع المظلومين