ووضعت مجموعة من المعدات الخاصة، من بينها الأنابيب الخاصة بنقل المياه على طول الطريق الخاصة عقب الإعلان عن نهاية كافة الدراسات وكذا بعد اختيار شركتين لإنجاز أشغال محطة الضخ وقنوات الإمداد بهدف نقل 100 مليون متر مكعب في السنة أي بمعدل تدفق يضمن تزويد عاصمة البوغاز بالماء الشروب.
المشروع المائي المهم الذي خصصت له تكلفة إجمالية 798 مليون درهم، حددت مدة أشغاله في 8 أشهر، سينجز على مرحلتين، المرحلة الأولى ستعمل من خلالها الشركتان على إنجاز أشغال محطة الضخ والشطر الأول من قناة الإمداد، أما المرحلة الثانية فتتمثل في إنجاز أشغال الشطر الثاني من قناة الإمداد.
وكشف طارق الديب، المسؤول بوكالة الحوض المائي اللوكوس، في تصريح لـه، وفي ظل هذا الوضع الاستثنائي الصعب الذي تعيشه المنطقة، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير البنيوية الاستعجالية من شأنها أن تؤمن تزويد المراكز الحضرية والقروية بالماء الشروب في أحسن الظروف.
ومن بين هذه المشاريع، يقول المسؤول ذاته: « إطلاق المشروع الهام المتعلق بربط سد وادي المخازن بسد دار خروفة بصبيب يصل إلى 100 مليون متر مكعب سنويا، وذلك من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لطنجة الكبرى ».
وقال طارق الديب إنه تم أيضا الشروع في الدراسات الأولية لإنجاز محطة تحلية مياه البحر بمدينة طنجة، ناهيك عن وضع مضخات عائمة بكل من سد دار خروفة والخروب ومحمد بن عبد الكريم الخطابي وسد غيس، وذلك من أجل استغلال الطبقات السفلي للمياه المتواجدة تحت مستويات مآخذ المياه بالسد.
وأوضح المسؤول بوكالة الحوض المائي اللوكوس أنه، وقصد تلبية الحاجيات من الماء بالعالم القروي، سيتم الرفع من استغلال الموارد المائية الجوفية عن طريق إنجاز مجموعة من الأثقاب الاستكشافية وتحويل الإيجابية منها لثقوب استغلالية.
وقال طارق الديب: « هذه التدابير والإجراءات المتخذة من طرف القطاعات المعنية، ستمكن من تلبية الحاجيات من المياه الشروب لفترة الصيف المقبلة إلى غاية الفترة الشتوية التي تعرف واردات مائية على مستوى السدود ».
المشروع المائي المهم الذي خصصت له تكلفة إجمالية 798 مليون درهم، حددت مدة أشغاله في 8 أشهر، سينجز على مرحلتين، المرحلة الأولى ستعمل من خلالها الشركتان على إنجاز أشغال محطة الضخ والشطر الأول من قناة الإمداد، أما المرحلة الثانية فتتمثل في إنجاز أشغال الشطر الثاني من قناة الإمداد.
وكشف طارق الديب، المسؤول بوكالة الحوض المائي اللوكوس، في تصريح لـه، وفي ظل هذا الوضع الاستثنائي الصعب الذي تعيشه المنطقة، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير البنيوية الاستعجالية من شأنها أن تؤمن تزويد المراكز الحضرية والقروية بالماء الشروب في أحسن الظروف.
ومن بين هذه المشاريع، يقول المسؤول ذاته: « إطلاق المشروع الهام المتعلق بربط سد وادي المخازن بسد دار خروفة بصبيب يصل إلى 100 مليون متر مكعب سنويا، وذلك من أجل تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لطنجة الكبرى ».
وقال طارق الديب إنه تم أيضا الشروع في الدراسات الأولية لإنجاز محطة تحلية مياه البحر بمدينة طنجة، ناهيك عن وضع مضخات عائمة بكل من سد دار خروفة والخروب ومحمد بن عبد الكريم الخطابي وسد غيس، وذلك من أجل استغلال الطبقات السفلي للمياه المتواجدة تحت مستويات مآخذ المياه بالسد.
وأوضح المسؤول بوكالة الحوض المائي اللوكوس أنه، وقصد تلبية الحاجيات من الماء بالعالم القروي، سيتم الرفع من استغلال الموارد المائية الجوفية عن طريق إنجاز مجموعة من الأثقاب الاستكشافية وتحويل الإيجابية منها لثقوب استغلالية.
وقال طارق الديب: « هذه التدابير والإجراءات المتخذة من طرف القطاعات المعنية، ستمكن من تلبية الحاجيات من المياه الشروب لفترة الصيف المقبلة إلى غاية الفترة الشتوية التي تعرف واردات مائية على مستوى السدود ».