أهمية إعادة النظر في التراث والثقافة
تأتي هذه الندوة كمبادرة لإعادة إحياء النقاش التاريخي والفكري حول مفاهيم التراث والثقافة، التي أصبحت تشكل محورًا حيويًا في تنشيط السياسات العمومية. ولم يعد التراث يُنظر إليه كمجرد إرث رمزي، بل تحول إلى أداة استراتيجية في تفعيل مشاريع التنمية الثقافية، باعتباره رافدًا رئيسيًا لدعم الاقتصاد ووسيلة للتأثير في المجتمعات الحديثة.
مشاركة دولية لتعزيز الحوار العلمي
حرصت الأكاديمية على الطابع الدولي لهذه الندوة، من خلال استضافة مجموعة من الباحثين المتخصصين في مجال التراث والثقافة، مما أضفى بعدًا أكاديميًا ومصداقية علمية على محاور النقاش. ويهدف هذا التوجه إلى توسيع آفاق الحوار وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز التراث الثقافي واستغلاله بطرق مبتكرة تساهم في التنمية المستدامة.
المغرب والتراث: بين الأصالة والتنمية
يشكل التراث الثقافي المغربي عنصرًا محوريًا في رسم معالم الهوية الوطنية والتنمية الاقتصادية. فمن خلال وعيه بعمقه التاريخي الغني، يسعى المغرب إلى تسليط الضوء على هذا الإرث الحضاري المتنوع، وتعزيزه ليكون وسيلة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والثقافية.
وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن التراث ليس مجرد محفوظات تاريخية، بل هو رافعة للتنمية المستدامة، ووسيلة فعّالة لضمان استمرارية المجتمعات في التاريخ المعاصر. فبينما يشكل الاقتصاد العمود الفقري للتنمية، يُكمل التراث هذا الدور من خلال إضفاء البعد الثقافي والرمزي، مما يخلق توازنًا ضروريًا بين الجوانب المادية والمعنوية للحضارة.
وتعد ندوة "الثقافة والتراث.. بين الخصوصية والكونية" خطوة إضافية نحو تعزيز الحوار حول أهمية التراث في صياغة مستقبل مستدام. وباعتباره حلقة وصل بين الماضي والحاضر، يبقى التراث المغربي منارة تسلط الضوء على غنى الثقافة المغربية وقدرتها على التفاعل مع التحولات العالمية دون فقدان هويتها الأصيلة.
تأتي هذه الندوة كمبادرة لإعادة إحياء النقاش التاريخي والفكري حول مفاهيم التراث والثقافة، التي أصبحت تشكل محورًا حيويًا في تنشيط السياسات العمومية. ولم يعد التراث يُنظر إليه كمجرد إرث رمزي، بل تحول إلى أداة استراتيجية في تفعيل مشاريع التنمية الثقافية، باعتباره رافدًا رئيسيًا لدعم الاقتصاد ووسيلة للتأثير في المجتمعات الحديثة.
مشاركة دولية لتعزيز الحوار العلمي
حرصت الأكاديمية على الطابع الدولي لهذه الندوة، من خلال استضافة مجموعة من الباحثين المتخصصين في مجال التراث والثقافة، مما أضفى بعدًا أكاديميًا ومصداقية علمية على محاور النقاش. ويهدف هذا التوجه إلى توسيع آفاق الحوار وتبادل الرؤى حول كيفية تعزيز التراث الثقافي واستغلاله بطرق مبتكرة تساهم في التنمية المستدامة.
المغرب والتراث: بين الأصالة والتنمية
يشكل التراث الثقافي المغربي عنصرًا محوريًا في رسم معالم الهوية الوطنية والتنمية الاقتصادية. فمن خلال وعيه بعمقه التاريخي الغني، يسعى المغرب إلى تسليط الضوء على هذا الإرث الحضاري المتنوع، وتعزيزه ليكون وسيلة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والثقافية.
وأشار المتحدثون في الندوة إلى أن التراث ليس مجرد محفوظات تاريخية، بل هو رافعة للتنمية المستدامة، ووسيلة فعّالة لضمان استمرارية المجتمعات في التاريخ المعاصر. فبينما يشكل الاقتصاد العمود الفقري للتنمية، يُكمل التراث هذا الدور من خلال إضفاء البعد الثقافي والرمزي، مما يخلق توازنًا ضروريًا بين الجوانب المادية والمعنوية للحضارة.
وتعد ندوة "الثقافة والتراث.. بين الخصوصية والكونية" خطوة إضافية نحو تعزيز الحوار حول أهمية التراث في صياغة مستقبل مستدام. وباعتباره حلقة وصل بين الماضي والحاضر، يبقى التراث المغربي منارة تسلط الضوء على غنى الثقافة المغربية وقدرتها على التفاعل مع التحولات العالمية دون فقدان هويتها الأصيلة.