وتندرج هذه المحاضرة ضمن تقليد أكاديمي متبع منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، يهدف إلى ترسيخ ممارسات فكرية تسهم في تأطير الباحثين والأساتذة والطلبة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. وتلعب هذه الدروس الافتتاحية دورًا هامًا في استكشاف القضايا والإشكالات غير المطروحة سابقًا، حيث شكلت على مدار السنوات الماضية منبعًا للإلهام ومصدرًا للتجديد الفكري، خاصة عندما تصدر لاحقًا في كتيبات أو مجلات دورية.
واختير المؤرّخ عبد الرحيم بنحادة لإلقاء هذه المحاضرة نظرًا لمكانته كواحد من أبرز الأسماء الفكرية اللامعة التي ساهمت في إنضاج البحث التاريخي في المغرب وفتح مسارات جديدة فيه. إذ تتميز كتاباته بالأصالة العلمية وبمقاربات متعددة المناهج لرصد وتحليل قضايا تاريخية مختلفة، مما جعله من الشخصيات البارزة في هذا المجال.
وفي هذه المحاضرة، سلط بنحادة الضوء على التطور الذي شهدته الكتابة التاريخية في المغرب وتركيا خلال السنوات الأخيرة، مبينًا أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وحدود التقاطع في المنهجية والرؤى. وأكد على أهمية هذه المقارنة في فهم طبيعة الكتابة التاريخية وتقييم دورها في صياغة تاريخ عام يعكس التحولات والظروف المختلفة.
ويعود اختيار هذا الموضوع، بحسب القائمين على المحاضرة، إلى زخم التكوين العلمي والأكاديمي لعبد الرحيم بنحادة وقدرته على معالجة القضايا المعقدة والمتصلة بتاريخ الكتابة التاريخية. وقد أتاح اللقاء للباحثين والمهتمين فرصة ثمينة لفهم أعمق لمسارات البحث التاريخي وآفاقه النظرية، مما يعزز من دور هذه اللقاءات في نشر المعرفة وتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية.
واختير المؤرّخ عبد الرحيم بنحادة لإلقاء هذه المحاضرة نظرًا لمكانته كواحد من أبرز الأسماء الفكرية اللامعة التي ساهمت في إنضاج البحث التاريخي في المغرب وفتح مسارات جديدة فيه. إذ تتميز كتاباته بالأصالة العلمية وبمقاربات متعددة المناهج لرصد وتحليل قضايا تاريخية مختلفة، مما جعله من الشخصيات البارزة في هذا المجال.
وفي هذه المحاضرة، سلط بنحادة الضوء على التطور الذي شهدته الكتابة التاريخية في المغرب وتركيا خلال السنوات الأخيرة، مبينًا أوجه التشابه والاختلاف بينهما، وحدود التقاطع في المنهجية والرؤى. وأكد على أهمية هذه المقارنة في فهم طبيعة الكتابة التاريخية وتقييم دورها في صياغة تاريخ عام يعكس التحولات والظروف المختلفة.
ويعود اختيار هذا الموضوع، بحسب القائمين على المحاضرة، إلى زخم التكوين العلمي والأكاديمي لعبد الرحيم بنحادة وقدرته على معالجة القضايا المعقدة والمتصلة بتاريخ الكتابة التاريخية. وقد أتاح اللقاء للباحثين والمهتمين فرصة ثمينة لفهم أعمق لمسارات البحث التاريخي وآفاقه النظرية، مما يعزز من دور هذه اللقاءات في نشر المعرفة وتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية.