صحتنا

أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد


تُعد نزلات البرد من الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، خاصةً مع انتشار الفيروسات التي أصبحت أكثر قوة وتأثيراً بعد جائحة كورونا. وقد أصبح من الضروري اتخاذ تدابير وقائية لمقاومة هذه الفيروسات قبل أن تُصيبنا. إليكِ مجموعة من الطرق الفعّالة للوقاية والعلاج استناداً إلى الأبحاث العلمية والمقالات الطبية الموثوقة، بالإضافة إلى بعض النصائح الشعبية.



طرق الوقاية من نزلات البرد
"الوقاية خير من العلاج" هي مقولة حكيمة تنطبق تماماً عندما يتعلق الأمر بنزلات البرد. إليكِ بعض الطرق الفعّالة للوقاية:


غسل اليدين بشكل منتظم غسل اليدين هو أحد الطرق الأكثر فعالية لمنع انتقال الفيروسات. يُنصح بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصةً بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام. في حال عدم توفر الصابون، يمكن استخدام معقم اليدين.

تجنب لمس الوجه يُنصح بتجنب لمس الوجه، خصوصاً العينين والأنف والفم، حيث يمكن أن تكون اليدان حاملاً للفيروسات من الأسطح الملوثة. هذه العادة تساهم في تقليل فرص الإصابة.

رفع المناعة الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول ضد الأمراض. حافظي على تقويته عبر تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل الأحمر، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.

الكمامات لا تزال مهمة على الرغم من انتهاء جائحة كورونا، لا تزال الكمامات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من الفيروسات المحمولة في الهواء، خاصة في الأماكن المزدحمة. يُنصح باستخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 في هذه الحالات.

الحفاظ على بيئة نظيفة تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح يساعد في تقليل فرص انتقال الفيروسات بين الأفراد.

الحفاظ على نظام غذائي متوازن الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل السبانخ والتوت والمكسرات تقوي المناعة وتحمي الجسم من العدوى. كذلك، يعتبر حساء الدجاج من الأطعمة المفيدة في تخفيف أعراض الإنفلونزا.

ممارسة الرياضة بانتظام التمارين الرياضية المعتدلة تحسن من أداء الجهاز المناعي وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض التنفسية.

الحد من التوتر التوتر المزمن يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عرضة للأمراض. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا لتخفيف التوتر اليومي.

طرق العلاج من نزلات البرد
إذا أصبتِ بنزلة برد، هناك بعض الطرق المنزلية التي يمكن أن تساهم في تسريع الشفاء إلى جانب تناول الأدوية:

الراحة التامة الراحة هي الأساس في علاج نزلات البرد. تقليل الأنشطة اليومية والنوم الجيد يمنح الجسم الفرصة لمكافحة الفيروسات.

شرب السوائل بكثرة الترطيب ضروري لتخفيف أعراض مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق. ينصح بتناول الماء، والشاي الدافئ، والحساء، وتجنب المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.

تناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان تساعد الأدوية مثل المسكنات ومضادات الاحتقان في تخفيف الحمى وآلام الجسم. كما أن بخاخات الأنف المالحة تساعد في تقليل الاحتقان.

العلاجات الطبيعية

العسل: يساعد في تهدئة السعال وتهيج الحلق عند تناوله مع الشاي الدافئ.
البخار: استنشاق البخار أو استخدام أجهزة ترطيب الهواء يقلل من احتقان الأنف.
متى يجب استشارة الطبيب؟
عادةً ما يشفى معظم الناس من نزلات البرد دون الحاجة إلى استشارة طبية. ومع ذلك، يجب زيارة الطبيب في الحالات التالية:

إذا استمرت الأعراض أكثر من 10 أيام دون تحسن.
إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير وظلت لفترة طويلة.
إذا صاحب الأعراض ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس.
إذا ظهرت أعراض جديدة مثل تورم الحلق أو الجيوب الأنفية.

دور التطعيمات في الوقاية من العدوى الفيروسية
تلعب اللقاحات دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد. على الرغم من عدم وجود لقاح مخصص لنزلات البرد بسبب تعدد الفيروسات المسببة لها، إلا أن لقاح الإنفلونزا السنوي يساعد في تقليل احتمال الإصابة بنزلات البرد وتقليل شدة الأعراض، خاصةً في الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال. يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على اللقاحات الموسمية كجزء من استراتيجية الوقاية الشاملة.

باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد، والمساعدة في تسريع الشفاء في حال حدوث الإصابة.


 

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 28 يناير 2025

              















تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic