بدأت أمس، الاثنين 14 أبريل 2025، في واشنطن أولى جلسات المحاكمة في القضية التاريخية لمكافحة الاحتكار ضد عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "ميتا". يقول محامو هيئة حماية المنافسة والمستهلك الأمريكية إن الشركة قامت بالقضاء على منافسيها بطرق غير قانونية من خلال شراء إنستغرام وواتساب منذ أكثر من عشر سنوات. صرح دانيال ماثيسون، محامي لجنة التجارة الفيدرالية، بأن ميتا شعرت بأن المنافسة ستكون صعبة للغاية، لذا قررت شراء منافسيها بدلاً من التنافس معهم. ردت ميتا بأن الشكوى المقدمة من لجنة التجارة الفيدرالية، التي قامت بمراجعة والموافقة على عمليات الاستحواذ، "مضللة". جادل محامي ميتا، مارك هانسن، بأن الشركة استحوذت على إنستغرام وواتساب بغرض تحسينهما وتطويرهما ونموهما بالتوازي مع فيسبوك. إذا فازت ميتا في محكمة لجنة التجارة الفيدرالية، فقد يُضطر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى تفكيك الشركة، مما قد يشمل فصل تطبيق إنستغرام عن خدمة واتساب، بحيث لا يكون التطبيقان مملوكين لنفس الكيان، أو بعبارة أخرى، بيع أحدهما أو كليهما.