المغرب أول من اعترف باستقلال أمريكا
يُذكر القرار بأن المغرب كان أول دولة في العالم تعترف باستقلال الولايات المتحدة، وذلك في 1 ديسمبر 1777، حين بادر السلطان سيدي محمد بن عبد الله بهذه الخطوة التاريخية. وهو ما جعل العلاقة المغربية-الأمريكية من أقدم العلاقات الدبلوماسية المتواصلة في تاريخ الولايات المتحدة.
معاهدة صداقة لا تزال قائمة
يشير القرار إلى توقيع معاهدة السلام والصداقة سنة 1787، التي تُعد أقدم اتفاق دبلوماسي ما يزال ساري المفعول في تاريخ أمريكا. كما يُبرز القرار هدية المغرب للولايات المتحدة سنة 1821، وهي مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة، الذي يُعتبر أول ممتلك دبلوماسي أمريكي خارج البلاد.
التعايش الديني والتسامح المغربي
يشيد القرار بدور المغرب في حماية الطائفة اليهودية المغربية، وتعزيز قيم التسامح الديني والحوار بين الأديان، ما يُرسّخ صورة المملكة كبلد منفتح ومعتدل دينياً.
جالية مغربية فاعلة في المجتمع الأمريكي
الكونغرس الأمريكي أشاد كذلك بالدور المهم الذي تلعبه الجالية المغربية في الولايات المتحدة، وبإسهاماتها في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
شراكة اقتصادية وأمنية قوية
القرار يُذكّر بأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي تجمعه اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة. كما يُبرز التعاون العسكري، خاصة من خلال مناورات "الأسد الإفريقي"، ويُشيد بالشراكة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
ونوه القرار بمشاركة المغرب في اتفاقيات أبراهام ودوره في دعم الاستقرار الإقليمي، كما دعا إلى تعميق التعاون في مجالات الصحة والتعليم وإدارة الأزمات. والأهم، أنه دعا إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، مما يُشكّل دعمًا واضحًا للرؤية المغربية بشأن الصحراء.
ويُعد هذا القرار بمثابة اعتراف سياسي وقانوني من أعلى مؤسسة تشريعية أمريكية بمكانة المغرب كشريك محوري على كافة المستويات: التاريخية، الاقتصادية، الأمنية، والثقافية. كما يُرسل رسالة واضحة بأن واشنطن ترى في الرباط حليفًا استراتيجياً أساسياً في إفريقيا والعالم العربي.
يُذكر القرار بأن المغرب كان أول دولة في العالم تعترف باستقلال الولايات المتحدة، وذلك في 1 ديسمبر 1777، حين بادر السلطان سيدي محمد بن عبد الله بهذه الخطوة التاريخية. وهو ما جعل العلاقة المغربية-الأمريكية من أقدم العلاقات الدبلوماسية المتواصلة في تاريخ الولايات المتحدة.
معاهدة صداقة لا تزال قائمة
يشير القرار إلى توقيع معاهدة السلام والصداقة سنة 1787، التي تُعد أقدم اتفاق دبلوماسي ما يزال ساري المفعول في تاريخ أمريكا. كما يُبرز القرار هدية المغرب للولايات المتحدة سنة 1821، وهي مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة، الذي يُعتبر أول ممتلك دبلوماسي أمريكي خارج البلاد.
التعايش الديني والتسامح المغربي
يشيد القرار بدور المغرب في حماية الطائفة اليهودية المغربية، وتعزيز قيم التسامح الديني والحوار بين الأديان، ما يُرسّخ صورة المملكة كبلد منفتح ومعتدل دينياً.
جالية مغربية فاعلة في المجتمع الأمريكي
الكونغرس الأمريكي أشاد كذلك بالدور المهم الذي تلعبه الجالية المغربية في الولايات المتحدة، وبإسهاماتها في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعبين.
شراكة اقتصادية وأمنية قوية
القرار يُذكّر بأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي تجمعه اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة. كما يُبرز التعاون العسكري، خاصة من خلال مناورات "الأسد الإفريقي"، ويُشيد بالشراكة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي.
ونوه القرار بمشاركة المغرب في اتفاقيات أبراهام ودوره في دعم الاستقرار الإقليمي، كما دعا إلى تعميق التعاون في مجالات الصحة والتعليم وإدارة الأزمات. والأهم، أنه دعا إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، مما يُشكّل دعمًا واضحًا للرؤية المغربية بشأن الصحراء.
ويُعد هذا القرار بمثابة اعتراف سياسي وقانوني من أعلى مؤسسة تشريعية أمريكية بمكانة المغرب كشريك محوري على كافة المستويات: التاريخية، الاقتصادية، الأمنية، والثقافية. كما يُرسل رسالة واضحة بأن واشنطن ترى في الرباط حليفًا استراتيجياً أساسياً في إفريقيا والعالم العربي.