وقالت عائلة بنبركة في بلاغ لها إن الراحلة غيثة "كانت هي عمود الأسرة، ومرجعاً لكل من ارتبط بالقيم الإنسانية والأخوة والتضامن...، وكانت تمثل نقطة ارتكاز لكل أفراد عائلتها، ومثالاً في البساطة والطيبة، وملاذاً بقلب سخي وآذان صاغية".
وحسب البلاغ فقد رافقت غيثة زوجها المهدي بن بركة في جميع مراحل حياته النضالية ضد الاستعمار وبناء المغرب المستقل الديمقراطي، وتقاسمت معه أفراح وأحزان الحياة الأسرية حتى اختطافه واختفائه.
وفي عام 1960، اضطرت لمغادرة المغرب في عام 1964. لم تعد إلى المغرب إلا في عام 1999 مع أبنائها.
عند اختطاف المهدي بن بركة، كانت غيثة في المنفى بالقاهرة، ومع دعم أخيها عثمان بناني، كرست نفسها لتربية أبنائها الأربعة وطفلين من أبناء أختها المتوفاة الذين كانوا يعيشون مع عائلة المهدي بن بركة.
وأَضاف بلاغ العائلة "على مدى ما يقرب من ستين عاماً، كرست نفسها، بجانب أبنائها ومع أفراد عائلتها، للبحث عن الحقيقة بشأن مصير زوجها حتى تتمكن من الحداد عليه والتأمل عند قبره.
وحسب البلاغ فقد رافقت غيثة زوجها المهدي بن بركة في جميع مراحل حياته النضالية ضد الاستعمار وبناء المغرب المستقل الديمقراطي، وتقاسمت معه أفراح وأحزان الحياة الأسرية حتى اختطافه واختفائه.
وفي عام 1960، اضطرت لمغادرة المغرب في عام 1964. لم تعد إلى المغرب إلا في عام 1999 مع أبنائها.
عند اختطاف المهدي بن بركة، كانت غيثة في المنفى بالقاهرة، ومع دعم أخيها عثمان بناني، كرست نفسها لتربية أبنائها الأربعة وطفلين من أبناء أختها المتوفاة الذين كانوا يعيشون مع عائلة المهدي بن بركة.
وأَضاف بلاغ العائلة "على مدى ما يقرب من ستين عاماً، كرست نفسها، بجانب أبنائها ومع أفراد عائلتها، للبحث عن الحقيقة بشأن مصير زوجها حتى تتمكن من الحداد عليه والتأمل عند قبره.