وقرر المجلي الوطنية لهيئة الموثقين بالمغرب تعليق مشاركته في أشغال الجمع العام العادي والاستثنائي وكذا اجتماع مجلس إدارة الجمعية الفرنكوفونية للتوثيق المزمع عقدها بتاريخ 29 شتنبر 2023 بمدينة دوفيل الفرنسية على هامش المؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا، إضافة إلى تعليق مشاركته في النسخة 119 للمؤتمر السنوي للموثقين بفرنسا المقامة بمدينة دوفيل الفرنسية أيام 27، 28 و29 شتنبر 2023، داعيا جميع الموثقات والموثقين بالمغرب إلى إلغاء مشاركتهم عند الاقتضاء.
وحاء في بيان لهيئة الموثقين، أن المجلس الوطني، بصفته عضوا، قالم بمراسلة رئيس الجمعية الفرنكوفونية للتوثيق، عبر من خلالها عن موقفه الرافض بشدة لنشر خريطة المملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية، بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، مطالبا الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك هذا الخطأ الجسيم.
مضيفا أنه في ظل غياب موقف واضح للجمعية الفرنكوفونية، قام المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بتوجيه كتاب تذكيري، عبر فيه عن “استيائه العميق من استمرار نشر الخريطة المغلوطة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وأن عدم استجابة الجمعية المذكورة للمطلب المشروع للمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يرفضه المجلس الوطني جملة وتفصيلا”، واصفا عدم التجاوب مع مراسلاته بـ”الموقف غير المسؤول”.
وحاء في بيان لهيئة الموثقين، أن المجلس الوطني، بصفته عضوا، قالم بمراسلة رئيس الجمعية الفرنكوفونية للتوثيق، عبر من خلالها عن موقفه الرافض بشدة لنشر خريطة المملكة المغربية على الموقع الإلكتروني للجمعية، بوضع خط فاصل بين الصحراء وباقي جهات المملكة، مطالبا الجمعية باتخاذ التدابير اللازمة بشكل مستعجل من أجل تدارك هذا الخطأ الجسيم.
مضيفا أنه في ظل غياب موقف واضح للجمعية الفرنكوفونية، قام المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب بتوجيه كتاب تذكيري، عبر فيه عن “استيائه العميق من استمرار نشر الخريطة المغلوطة على الموقع الإلكتروني للجمعية، وأن عدم استجابة الجمعية المذكورة للمطلب المشروع للمجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، يستشف منه موقف انحيازي إزاء قضية الصحراء المغربية، وهو الموقف الذي يرفضه المجلس الوطني جملة وتفصيلا”، واصفا عدم التجاوب مع مراسلاته بـ”الموقف غير المسؤول”.