وأفادت مجموعة من التقارير الصحفية، أن هذه الإنقلابات تعتبر تهديدا حقيقيا للعلاقات المغربية مع عمقها الإفريقي، في ظل إرتفاع الإنقلابات والأزمات التي تشهدها المنطقة. وتعليقا على هذا الموضوع، يقول الخبير في العلاقات الدولية والإستراتيجية، هشام معتضد، بأن” تدبير الأزمات والانقلابات العسكرية و السياسية في أفريقيا من منظور السياسة الخارجية المغربية يعتمد على محددات معينة، من أبرزها تبني مواقف تحافظ على مكتسبات الرباط الاستراتيجية والالتزام السياسي بالدفاع عن المصالح الحيوية للوطن، بالإضافة إلى استحضار عقل الدولة في التعامل مع المراحل الانتقالية، بعيدًا عن المزايدات السياسية أو المجاملات الدبلوماسية” .