آخر الأخبار

منظمات بيئية تطلق عريضة للمطالبة بالإعلان عن حالة طوارئ مناخية بالمغرب


دعت منظمة “ غرينبي س” الدولية المعنية بشؤون البيئة إلى التوقيع على العريضة التي أطلقتها جمعيات “ مغرب أصدقاء البيئة ” و” حركة الشبيبة للمناخ ” للمطالبة بالإعلان عن حالة الطوارئ المناخية بالمغرب .



l'odj arabe

وقالت الجمعيات المطلقة للعريضة ، إن المغرب يشهد اليوم العديد من الكوارث المناخية في مقدمتها الجفاف والإجهاد المائي والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة التي دامت أكثر من أسبوعين وناهزت 48 درجة مئوية في بعض المناطق .



ضافة إلى الحرائق التي دمرت ما يقارب 10500 هكتار من الغطاء النباتي خلال الفترة الممتدة بين 13و18 يوليوز 2022 ، وهمت عدة جهات من المغرب من بينها وزان ، شفشاون العرائش ، تازة ، تارودانت آسفي2022 هذا في الوقت الذي فقد فيه المغرب العام الماضي حوالي 2782 هكتارا غابويا عبر اندلاع 285 حريقا .
 

وأشارت ذات الجمعيات أنه وفقا لتقرير المرصد العالمي للغابات فقد احتل المغرب المرتبة الخامسة عالميا حسب المساحات المفقودة من الغابات ، حيث تعرضت الغابات في الأسابيع الأربعة من شهر يوليوز 2022 لحرائق عنيفة فقدت فيها الدول التالية : أمريكا ألف هكتار ، إسبانيا 23 ألف هكتار ، فرنسا 21 ألف هكتار ، البرتغال 16 ألف هكتار ، المغرب 9 آلاف هكتار، إيطاليا 2774 هكتارا ، كندا 840 هكتارا، تركيا 756 هكتارا .
 

وأوضحت أن العلماء صنفوا جائحة “ كوفيد-19 ” بأنها حالة طوارئ ، وقاموا برصد آثارها المدمرة ، وكشفوا المعلومات المغلوطة وأخبروا متابعيهم بكيفية حماية أنفسهم ، ونحن بحاجة اليوم إلى القدر نفسه من الالتزام بقضية المناخ ، داعين الجميع من كل مكان للانضمام والتوقيع على العريضة .
 

وأكدت الجمعيتان أن كل ما تطالبان به ما هو إلا نداء لتنزيل ترسانة القوانين و التي تنص صراحة على ضمان السلامة المناخية لجميع المواطنين ، ومن بينها الفصول 31، 40، 139 من الدستور ، إلى جانب المخطط الوطني للمناخ .

 

وطالبتا بالإقرار الرسمي بوجود التغيرات المناخية بالمغرب على غرار الإعلان عن حالة الطوارئ المائية حيث الندرة المائية أصبحت هي السيناريو السائد ، وأن الجفاف وحرائق الغابات اجتاحتا آلاف من الهكتارات .
 

إلى جانب إعداد خارطة طريق بصفة مستعجلة للإسراع بإنجاز المشاريع التي جاء بها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي2020-2027 ، والتي تروم تنمية العرض المائي ودعم وتنويع مصادر التزويد بالماء ، والاقتصاد في الماء وفي شبكات التوزيع ، وإعادة استعمال المياه العادمة عبر تنويع العرض المائي ومنع سقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف انطلاقا من المياه التقليدية الماء الصالح للشرب والمياه السطحية أو الجوفية ، ومنع غسل الشوارع والفضاءات العمومية بالمياه المعالجة ، ومنع جلب المياه غير القانوني من الأثقاب والآبار والعيون ، ومياه قنوات الري ثم منع استعمال الماء لغسل المركبات والآليات .

 


Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 19 ديسمبر 2022

              














تحميل مجلة لويكاند






Buy cheap website traffic