في كلمته الافتتاحية، شدد أنس الملحوني، المدير الفني للمهرجان، على أهمية إدراج فن الملحون ضمن التراث الثقافي العالمي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة توفر فرصة للنظر في تأثيرات هذا الحدث الثقافي. وأكد على ضرورة استثمار هذه المناسبة في التخطيط للمستقبل وتعزيز الهوية الثقافية المغربية.
كما شهد الحفل تكريماً خاصاً للدكتور عبد العزيز اعمار، أحد الأسماء اللامعة في مجال فن الملحون، والذي قدم إسهامات قيمة من خلال أبحاثه ودراساته. وأعرب المحتفى به عن امتنانه للجنة المنظمة وللأستاذ عبد الرحمان الملحوني على هذا التكريم.
وفي خطوة تقديرية، تم تكريم كل من الفنانة ماجدة اليحياوي والفنان عبد العالي بريكي، نظراً لمساهماتهما البارزة في الدورات السابقة للمهرجان.
وأحيت أمسية الافتتاح مجموعة من الفنانين المميزين تحت إشراف المايسترو محمد الوالي، حيث قدمت نخبة من فن الملحون بأصوات ماجدة اليحياوي وسعيدة ضياف والشيخ إدريس الزعروري، وغيرهم، مما أضفى طابعاً احتفالياً على الأجواء