قال لفتيت في جوابه على سؤال كتابي حول الإجراءات المتخذة لمواجهة البرد القارس بالمناطق الجبلية والنائية خاصة التي ضربها زلزال 8 شتنبر، تقدم به الفريق الحركي، (قال) « تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى الاهتمام بشؤون جميع رعاياه الأوفياء لا سيما بالمناطق الجبلية والنائية، تسهر وزارة الداخلية في إطار مقاربة عملها الاستباقي، عند حلول كل موسم شتوي، على إعداد مخطط وطني للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد وفق مقاربة تشاركية مع، المتدخلين تقوم على مبادئ الاستباقية في الإعداد لكافة وسائل التدخل عامة كانت أو خاصة، والالتقائية على مستوى مخططات عمل القطاعات الحكومية المتدخلة، والتنسيق في التدخلات أثناء التنزيل العملي وذلك في إطار لجن للقيادة على المستويين الإقليمي والمحلي ».
وأوضح الوزير بأن تنزيل هذا المخطط يتم عبر تفعيل حزمة من الإجراءات، بداية بتقييم حاجيات الساكنة المستهدفة من الأغطية والمواد الغدائية التي قد يتم توزيعها عند الضرورة على مستوى المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج، ثم تتبع حالة التموين بمختلف الاسواق ونقاط البيع على مستوى الجماعات الترابية المعرضة لخطر العزلة، وذلك قصد ضمان إمكانية تموينها المستمر في ظروف عادية بما يحتاج إليه من المواد الاستهلاكية الأساسية.
ويهدف المخطط كذلك، إلى دعم الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المستهدفة، وذلك من خلال برمجة ما يناهز 2331 وحدة متنقلة و177 قافلة طبية، على مستوى الأقاليم المشمولة بالمخطط، بالإضافة إلى تعبئة حوالي 3000 إطار طبي وشبه طبي، مع العمل في إطار مقاربة تجميع الموارد على توفير 864 سيارة إسعاف تابعة لكل من وزارة الصحة والوقاية المدنية والجماعات الترابية وجمعيات الهلال الأحمر المغربي.
هذا بالإضافة إلى برنامج رعاية برسم سنة 2023-2024 والذي يهدف إلى تعزيز التكفل الصحي في مجموعة من الأقاليم بما فيها تلك المعنية بالمخطط الوطني للتخفيف من آثارموجة البرد،عن طريق إحصاء النساء الحوامل بالمناطق المشمولة بالمخطط، مع تتبع حالتهن الصحية والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة وذلك على مستوى دور الأمومة والمراكز الصحية القريبة المعدة لهذا الغاية، بهدف تلقي العناية اللازمة والولادة في ظروف جيدة.
ويشمل البرنامج كذلك، التكفل بالأشخاص بدون مأوى عبر ايوائهم بمختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى المناطق المستهدفة.
وأوضح الوزير بأن تنزيل هذا المخطط يتم عبر تفعيل حزمة من الإجراءات، بداية بتقييم حاجيات الساكنة المستهدفة من الأغطية والمواد الغدائية التي قد يتم توزيعها عند الضرورة على مستوى المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج، ثم تتبع حالة التموين بمختلف الاسواق ونقاط البيع على مستوى الجماعات الترابية المعرضة لخطر العزلة، وذلك قصد ضمان إمكانية تموينها المستمر في ظروف عادية بما يحتاج إليه من المواد الاستهلاكية الأساسية.
ويهدف المخطط كذلك، إلى دعم الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المستهدفة، وذلك من خلال برمجة ما يناهز 2331 وحدة متنقلة و177 قافلة طبية، على مستوى الأقاليم المشمولة بالمخطط، بالإضافة إلى تعبئة حوالي 3000 إطار طبي وشبه طبي، مع العمل في إطار مقاربة تجميع الموارد على توفير 864 سيارة إسعاف تابعة لكل من وزارة الصحة والوقاية المدنية والجماعات الترابية وجمعيات الهلال الأحمر المغربي.
هذا بالإضافة إلى برنامج رعاية برسم سنة 2023-2024 والذي يهدف إلى تعزيز التكفل الصحي في مجموعة من الأقاليم بما فيها تلك المعنية بالمخطط الوطني للتخفيف من آثارموجة البرد،عن طريق إحصاء النساء الحوامل بالمناطق المشمولة بالمخطط، مع تتبع حالتهن الصحية والتكفل بالمقبلات منهن على الولادة وذلك على مستوى دور الأمومة والمراكز الصحية القريبة المعدة لهذا الغاية، بهدف تلقي العناية اللازمة والولادة في ظروف جيدة.
ويشمل البرنامج كذلك، التكفل بالأشخاص بدون مأوى عبر ايوائهم بمختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى المناطق المستهدفة.