يقدم المستشفى الجديد في كلميم مجموعة واسعة من التخصصات الطبية والجراحية، مما يعزز من فرص وصول السكان المحليين والمجتمعات المحيطة إلى رعاية صحية عالية الجودة دون الحاجة للسفر إلى المدن الكبرى. ويتضمن المستشفى 126 سريرًا للاستشفاء و8 غرف عمليات حديثة، تم تجهيزها بتقنيات متطورة لتقديم رعاية صحية متخصصة في مختلف التخصصات الطبية.
من أبرز مزايا المستشفى هو قسم العناية المركزة الذي يتضمن 25 سريرًا مجهزًا بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم العناية الدقيقة للمرضى في حالات حرجة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المستشفى على وحدة متطورة لطب القلب التداخلي مزودة بأجهزة عالية الدقة مثل غرفة لقسطرة القلب واختبارات الجهد، مما يسهل علاج الأمراض القلبية والأوعية الدموية. كما يشمل المستشفى قسمًا متخصصًا في طب الأورام يقدم الرعاية التشخيصية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من السرطان، ويتضمن وحدة علاج إشعاعي مجهزة بجهاز تسريع حديث لضمان توفير الرعاية الطبية المتميزة للمرضى المصابين بالأورام.
وتعد وحدة الفحص بالأشعة واحدة من الركائز الأساسية في المستشفى، حيث توفر جميع أنواع الفحوصات الطبية باستخدام أجهزة حديثة مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM)، والأشعة المقطعية (CT)، والموجات فوق الصوتية، والماموغرافيا. كما يعمل المركز على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مما يتيح للمرضى الوصول إلى هذه الخدمات الحيوية في أي وقت.
يتميز المستشفى بتقديم خدمات طبية متكاملة تشمل مختبرًا طبيًا متطورًا يقدم مجموعة واسعة من التحاليل الطبية الدقيقة، بدءًا من الفحوصات الروتينية وحتى الاختبارات المتخصصة مثل الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم الدم، والمناعة. يتم تقديم هذه الخدمات على مدار الساعة لضمان استمرارية الرعاية الصحية للمرضى.
من جانبه، أكد البيان الصادر عن مجموعة أكديطال أن المستشفى الجديد في كلميم يعد خطوة هامة نحو تحسين القطاع الصحي في المنطقة، وتقليص الفجوة بين المناطق الحضرية والمناطق النائية في ما يتعلق بالخدمات الصحية. يهدف المستشفى إلى تلبية احتياجات سكان كلميم والمناطق المجاورة، بحيث لا يضطر المرضى للسفر إلى المدن الكبرى للحصول على الرعاية الطبية المتخصصة.
بالإضافة إلى الخدمات الطبية المتميزة، يتمتع المستشفى بنظام رقمي متطور لإدارة بيانات المرضى، مما يتيح للطواقم الطبية الوصول الفوري إلى المعلومات الطبية الضرورية، ويعزز من كفاءة الرعاية الصحية المقدمة. كما توفر الرقمنة أيضًا أمانًا عاليًا في تخزين المعلومات الصحية للمرضى، مما يساهم في توفير بيئة طبية متكاملة وسلسة.
ويعد المستشفى إضافة نوعية إلى شبكة مرافق أكديطال الصحية في المملكة، والتي تشمل اليوم 34 مؤسسة صحية في 20 مدينة عبر المملكة، بطاقة استيعابية تبلغ 3832 سريرًا. وتعتبر أكديطال من اللاعبين الرئيسيين في قطاع الصحة الخاص بالمغرب، حيث تشغل أكثر من 7500 موظفًا وتساهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة.