جاء ذلك اليوم خلال خطابه أمام ممثلي الأمة في قبة البرلمان، حيث أكد أن الحل المناسب لقضية الصحراء يتطلب تطبيق الحكم الذاتي ضمن إطار السيادة المغربية، وهو الموقف الذي ستتشبث به فرنسا في مختلف المحافل الدولية.
وأوضح ماكرون أن هذا الموقف لا يستهدف أي جهة بشكل عدائي، بل هو دعوة للتعاون مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة، وأشار إلى أن العديد من الفاعلين الاقتصاديين والشركات سيبذلون جهداً أكبر لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة تهدف إلى تحسين أوضاع السكان المحليين.
في سياق متصل، التقى الملك محمد السادس يوم الاثنين في القصر الملكي بالرباط بالرئيس ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة إلى المغرب من 28 إلى 30 أكتوبر.
وتناولت المناقشات بين الزعيمين تعزيز العلاقات الثنائية والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون القوي بين المغرب وفرنسا، وتهدف هذه الشراكة الاستثنائية والمتجددة إلى وضع خارطة طريق استراتيجية للسنوات القادمة، تأخذ بعين الاعتبار طموحات كلا البلدين وتساعد في مواجهة التحديات الدولية الراهنة
عبر هذه المبادرة، يسعى المغرب وفرنسا إلى تعزيز العلاقات الثنائية متعددة الأبعاد بين البلدين، مما يعكس الإرادة المشتركة للعمل معًا لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم في مختلف المجالات التي تهم البلدين معا