بقلم: غيثة بن يحيى
ما قبل الممات عناق و وله و ذوبان
ما قبل الاستشهاد في سبيل الحب كنت حيا بمشاعر الآن فمشنقة
حول عنقي فقط الظلام الحالك يحيط بي و منعرجات و تيه و ماض بجراح
اما الان فشلل في جسدي
ما قبل الحكم انسان تسري في اوردته الدماء و يضخ قلبه الحياة أما بعد فجثة باردة كالثلج بيضاء كتلال افران في شهر شتنبر
ما قبل الاحتضار إنسان يؤمن ما بعده فضياع في وكور الذئاب
مزق جسدي امامي مزق كياني
ما قبل الممات صوتك في أذني و ما بعد فصمت رهيب
قبله فيدك في يدي و ثغرك يقبل جبيني و قلبك ينبض بي أما بعد فذاكرة تجلدني قبل الفراق كنت انا بعد الفراق لا زلت انا لكن بلا روح.
ما قبل الاستشهاد في سبيل الحب كنت حيا بمشاعر الآن فمشنقة
حول عنقي فقط الظلام الحالك يحيط بي و منعرجات و تيه و ماض بجراح
اما الان فشلل في جسدي
ما قبل الحكم انسان تسري في اوردته الدماء و يضخ قلبه الحياة أما بعد فجثة باردة كالثلج بيضاء كتلال افران في شهر شتنبر
ما قبل الاحتضار إنسان يؤمن ما بعده فضياع في وكور الذئاب
مزق جسدي امامي مزق كياني
ما قبل الممات صوتك في أذني و ما بعد فصمت رهيب
قبله فيدك في يدي و ثغرك يقبل جبيني و قلبك ينبض بي أما بعد فذاكرة تجلدني قبل الفراق كنت انا بعد الفراق لا زلت انا لكن بلا روح.