على الرغم من خسارته في مباراة الإياب برسم الدور الرابع والأخير من إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم كولومبيا 2024 أمام نظيره الإثيوبي، انتزع المنتخب المغربي بطاقة التأهل بفضل فوزه الثمين (2-0) في مباراة الذهاب، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة.
وعلى منوال لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لكأس العالم لأول مرة في تاريخهن (أستراليا ونيوزيلندا/2023)، حيث بصمن على مسيرة رائعة بالتأهل لدور ال16، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أيضا التألق في كأس العالم لهذه الفئة، المقرر إجراؤها خلال الفترة ما بين 31 غشت إلى 22 شتنبر بكولومبيا.
ويعكس هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني للسيدات لأقل من 20 سنة، مرة أخرى التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسوية في المغرب من خلال النتائج المبهرة على المستويين القاري والدولي، لاسيما مشاركة لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023 وبلوغهن نهائي كأس أمم إفريقيا 2022 وفوز نادي الجيش الملكي للسيدات بدوري أبطال إفريقيا، فضلا عن مشاركة المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة في كأس العالم في الهند.
ولم يكن هذا النجاح المتميز لكرة القدم النسوية بالمغرب بأي حال من الأحوال وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل وطويل الأمد وإجراءات ملموسة نفذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفقا للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس.
وتم تنزيل مشروع النهوض بكرة القدم النسوية في المغرب في غشت 2020، وذلك بعد توقيع خطة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب 2020-2024. وقد أسفر هذا المشروع عن نتائج مرضية في وقت قصير.
وقد ساهم إضفاء الطابع الاحترافي على البطولة الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتوخى الرفع من عدد ممارسات كرة القدم في المغرب إلى 90 ألف لاعبة في أفق عام 2024، في تمكين كرة القدم النسوية بالمغرب من بلوغ مرحلة مهمة وفرض نفسها كنموذج على المستوى الإفريقي.
وبالإضافة إلى الدعم المالي الكبير للأندية والبطولات الجهوية، عملت الجامعة الملكية لكرة القدم على إيلاء اهتمام خاص بالمرافق وتطوير بنية تحتية جيدة، كما قامت بتنزيل مشاريع التنقيب عن المواهب واكتشافها في مناطق مختلفة من المملكة، والعمل على تعزيز مهارات الأطر التقنية الوطنية.
وبفضل الإنجازات الأخيرة لكرة القدم الوطنية للسيدات، أصبح لدى المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم للسيدات للمرة الثانية على التوالي، طموح كبير للتألق في مختلف المسابقات القارية والعالمية.
وعلى منوال لبؤات الأطلس، اللواتي تأهلن لكأس العالم لأول مرة في تاريخهن (أستراليا ونيوزيلندا/2023)، حيث بصمن على مسيرة رائعة بالتأهل لدور ال16، تعتزم لاعبات المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أيضا التألق في كأس العالم لهذه الفئة، المقرر إجراؤها خلال الفترة ما بين 31 غشت إلى 22 شتنبر بكولومبيا.
ويعكس هذا الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني للسيدات لأقل من 20 سنة، مرة أخرى التطور الملحوظ الذي تعرفه كرة القدم النسوية في المغرب من خلال النتائج المبهرة على المستويين القاري والدولي، لاسيما مشاركة لبؤات الأطلس في كأس العالم 2023 وبلوغهن نهائي كأس أمم إفريقيا 2022 وفوز نادي الجيش الملكي للسيدات بدوري أبطال إفريقيا، فضلا عن مشاركة المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة في كأس العالم في الهند.
ولم يكن هذا النجاح المتميز لكرة القدم النسوية بالمغرب بأي حال من الأحوال وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل وطويل الأمد وإجراءات ملموسة نفذتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفقا للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس.
وتم تنزيل مشروع النهوض بكرة القدم النسوية في المغرب في غشت 2020، وذلك بعد توقيع خطة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب 2020-2024. وقد أسفر هذا المشروع عن نتائج مرضية في وقت قصير.
وقد ساهم إضفاء الطابع الاحترافي على البطولة الوطنية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تتوخى الرفع من عدد ممارسات كرة القدم في المغرب إلى 90 ألف لاعبة في أفق عام 2024، في تمكين كرة القدم النسوية بالمغرب من بلوغ مرحلة مهمة وفرض نفسها كنموذج على المستوى الإفريقي.
وبالإضافة إلى الدعم المالي الكبير للأندية والبطولات الجهوية، عملت الجامعة الملكية لكرة القدم على إيلاء اهتمام خاص بالمرافق وتطوير بنية تحتية جيدة، كما قامت بتنزيل مشاريع التنقيب عن المواهب واكتشافها في مناطق مختلفة من المملكة، والعمل على تعزيز مهارات الأطر التقنية الوطنية.
وبفضل الإنجازات الأخيرة لكرة القدم الوطنية للسيدات، أصبح لدى المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس إفريقيا للأمم للسيدات للمرة الثانية على التوالي، طموح كبير للتألق في مختلف المسابقات القارية والعالمية.