وشوشة ليس الوحيد، فمع كل صيف تبرز مشكلة تزويد منازل الفلسطينيين بالمياه، جراء سيطرة إسرائيل على غالبية مصادر المياه الفلسطينية والتحكم بها، وضخها للمستوطنات .
يقول شوشة للأناضول: “منذ 15 يوما لم تصل المياه إلى منزلي ببلدة بيرزيت، وفي أحسن الأحوال تأتي لمدة ساعة واحدة كل 17 يوما”، مشيرا إلى أن الحياة باتت غاية في التعقيد ومكلفة جدا .
وأضاف: “في كثير من الأحيان أتوجه إلى منازل أقاربي الذين يسكنون في مناطق أكثر حظا، وتتوفر لديهم مياه من أجل الاستحمام.. أحيانا نستحم بمياه الشرب المعدنية من القارورات المباعة في المتاجر” .
وفي بعض الأحيان، يلجأ شوشة إلى شراء المياه عبر صهاريج خاصة بتكلفة تصل نحو 60 دولارا للصهريج يحوي 4 أمتار مكعبة ويستهلك في غضون أسبوع .
ويشير إلى مستوطنات إسرائيلية قريبة من بلدته، ويقول “في تلك المستوطنات لا تنقطع المياه، يستجمون بها ويهدرون كميات كبيرة بينما تفتقر البلدات الفلسطينية إليها” .
حال شوشة ينطبق على كثيرين من الشعب الفلسطيني الذين يلجأون إلى وسائل بدائية لنقل المياه من الينابيع .
يقول شوشة للأناضول: “منذ 15 يوما لم تصل المياه إلى منزلي ببلدة بيرزيت، وفي أحسن الأحوال تأتي لمدة ساعة واحدة كل 17 يوما”، مشيرا إلى أن الحياة باتت غاية في التعقيد ومكلفة جدا .
وأضاف: “في كثير من الأحيان أتوجه إلى منازل أقاربي الذين يسكنون في مناطق أكثر حظا، وتتوفر لديهم مياه من أجل الاستحمام.. أحيانا نستحم بمياه الشرب المعدنية من القارورات المباعة في المتاجر” .
وفي بعض الأحيان، يلجأ شوشة إلى شراء المياه عبر صهاريج خاصة بتكلفة تصل نحو 60 دولارا للصهريج يحوي 4 أمتار مكعبة ويستهلك في غضون أسبوع .
ويشير إلى مستوطنات إسرائيلية قريبة من بلدته، ويقول “في تلك المستوطنات لا تنقطع المياه، يستجمون بها ويهدرون كميات كبيرة بينما تفتقر البلدات الفلسطينية إليها” .
حال شوشة ينطبق على كثيرين من الشعب الفلسطيني الذين يلجأون إلى وسائل بدائية لنقل المياه من الينابيع .