وتمكن الفيلم من حصد جائزة الجمهور من بين مجموعة من الأفلام المتنافسة، التي تنافست على جائزتي Crédit Agricole وجائزة الجمهور، في المهرجان الذي أقيم خلال الفترة بين 11 و21 أكتوبر الجاري.
وعبّر المخرج رشيد الوالي عن سعادته بهذا التتويج عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، قائلاً: "أن تُمنح جائزة خارج بلدك وفي مهرجان عريق يبلغ عمره عشرين عاماً، ومع جمهور أجنبي ومغربي عاش في بلاد الغربة، له طعم خاص. لأنني أحاول من خلال هذا العمل أن أهتم بالإنسان، والإنسان موجود في كل مكان. معاناة الغربة يعيشها الناس حتى اليوم، من تدفعه الحرب، ومن تهجره الظروف والفقر، ومن يهاجر من أجل الحلم...". كما تقدم الوالي بالشكر إلى مهرجان "سيني ألما" على منحه هذه الجائزة التي وصفها بـ "الرمز والوسام"، مؤكداً أن الجائزة ستساهم في استمرار انتشار الفيلم وتفاعله مع جمهور واسع.
وأضاف المخرج أن الطابع سبق له أن حاز على عدة جوائز، كما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، بالإضافة إلى دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودعم من مشاريع تنموية في المغرب.
يحكي فيلم الطابع قصة مهاجر مغربي أمضى سنوات طويلة في العمل بمناجم الفحم بفرنسا. بعد سنوات من الكفاح والعناء، يعود إلى وطنه مرهقاً من المرض والتجارب الصعبة التي مرّ بها في الغربة. يعكس الفيلم تجارب واقعية لمهاجرين مغاربة عاشوا أحلاماً كبيرة في الخارج، ليواجهوا عند العودة إلى أرض الوطن تحديات ومشاعر متناقضة تتراكم بعد سنوات من البُعد.
بهذا الإنجاز، يواصل رشيد الوالي إيصال رسالة إنسانية قوية، مسلطاً الضوء على معاناة الغربة وصعوبة الرحلة التي يخوضها المهاجرون في الخارج، ليؤكد أن السينما تظل وسيلة فعالة للتواصل وفهم التجارب الإنسانية المتنوعة.
وعبّر المخرج رشيد الوالي عن سعادته بهذا التتويج عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي في "إنستغرام"، قائلاً: "أن تُمنح جائزة خارج بلدك وفي مهرجان عريق يبلغ عمره عشرين عاماً، ومع جمهور أجنبي ومغربي عاش في بلاد الغربة، له طعم خاص. لأنني أحاول من خلال هذا العمل أن أهتم بالإنسان، والإنسان موجود في كل مكان. معاناة الغربة يعيشها الناس حتى اليوم، من تدفعه الحرب، ومن تهجره الظروف والفقر، ومن يهاجر من أجل الحلم...". كما تقدم الوالي بالشكر إلى مهرجان "سيني ألما" على منحه هذه الجائزة التي وصفها بـ "الرمز والوسام"، مؤكداً أن الجائزة ستساهم في استمرار انتشار الفيلم وتفاعله مع جمهور واسع.
وأضاف المخرج أن الطابع سبق له أن حاز على عدة جوائز، كما حصل على دعم من المركز السينمائي المغربي، بالإضافة إلى دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ودعم من مشاريع تنموية في المغرب.
يحكي فيلم الطابع قصة مهاجر مغربي أمضى سنوات طويلة في العمل بمناجم الفحم بفرنسا. بعد سنوات من الكفاح والعناء، يعود إلى وطنه مرهقاً من المرض والتجارب الصعبة التي مرّ بها في الغربة. يعكس الفيلم تجارب واقعية لمهاجرين مغاربة عاشوا أحلاماً كبيرة في الخارج، ليواجهوا عند العودة إلى أرض الوطن تحديات ومشاعر متناقضة تتراكم بعد سنوات من البُعد.
بهذا الإنجاز، يواصل رشيد الوالي إيصال رسالة إنسانية قوية، مسلطاً الضوء على معاناة الغربة وصعوبة الرحلة التي يخوضها المهاجرون في الخارج، ليؤكد أن السينما تظل وسيلة فعالة للتواصل وفهم التجارب الإنسانية المتنوعة.